كشف تقرير حديث صادر عن الهيئة العليا للأدوية بصنعاء التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية، عن ارتفاع حجم الواردات من الادوية والمستلزمات الى اليمن خلال العام الماضي بنسبة 25% عنه في العام 2017 .

وأشارت احصائية صادرة عن الهيئة إلى ان المبلغ الإجمالي لحجم الاستيراد عبر كل القطاعات في اليمن بلغت خلال العام المنصرم 2018 نحو 87 مليار و 364 مليون و 840 الف ريال بزيادها قدرها 20 مليار مقارنة بالعام 2017 حيث استورد اليمن ادوية ومستلزمات طبية بما قيمته 67 مليار و75 مليون و695 الف ريال.

وهذا ينفي ما تروج له المليشيا من تعرضها لحصار دولي ومنع دول التحالف العربي لدعم الشريعة من استيراد الادوية والمستلزمات الطبية لتغطي على جرائمها في حق المواطنين.

وقال مصدر في وزارة الصحة لـ"الثورة نت" ان المليشيا تستغل الوضع الأمني وسيطرتها على عدد من المحافظات و"المزايدة" بأوجاع وامراض الناس في عقد الصفقات والمتاجرة بالأدوية وتحقيق أرباح خيالية لصالح عناصر في الجماعة الانقلابية.

وبحسب الاحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة في العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية بلغت التكلفة الإجمالية لاستيراد الأدوية من قبل القطاع العام والمنظمات والجمعيات العاملة في هذا المجال خلال العام الماضي 2018 حوالي 29 مليار و 28 مليون و 638 الف ريال، بينما  تكفل القطاع الخاص من مستوردين و وكلاء في استيراد ادوية ومستلزمات طبية بما قيمته 54 مليار و 406 مليون و398 الف ريال خالا العام نفسه.

الاحصائيات دحضت افتراء واكاذيب الحوثيين حول تعرض المناطق التي تسيطر عليها للحصار منذ بدء عاصفة الحزم في عام 2015 حيث توضح الأرقام ارتفاع حجم الاستيراد من عام الى اخر اذ تشير الاحصائيات الى ان اليمن استورد في عام 2015 ادوية ومستلزمات صحية بما قيمته 55 مليار و913 مليون ريال بينما بلغ قيمة الاستيراد في عام 2016 ما قيمته 78 مليار و 640 مليون و775 الف ريال .