أعرب وزير الإعلام معمر الإرياني عن أسفه الشديد لانحراف الأمم المتحدة عن دورها في توجيه الدعم الإغاثي والإنساني المقدم للنازحين والجوعى ؛ إلى دعم وتشجيع مليشيا الحوثي على صناعة وزراعة الألغام.
واعتبر الإرياني قيام برنامج الأمم المتحدة UNDP بتسليم 20 سيارة دفع رباعي لمليشيا الحوثي تحت غطاء دعم عمليات نزع الألغام انحرافاً عن مسار توجيه التمويل الإنساني، ودعماً لمليشيا الحوثي من أجل صناعة ونشر المزيد من الألغام.
وأكد أن ما قامت به الأمم المتحدة يمثل استهتاراً خطيراً بأرواح اليمنيين الذين تقتلهم ألغام مليشيا الحوثي في جميع المناطق التي وصلت إليها. 
 وقال: "بينما تقدم الدول الشقيقة والصديقة مليارات الدولارات لدعم البرامج الإنسانية في اليمن لإغاثة النازحين والجوعى الذين تحاصرهم المليشيا في مناطق سيطرتها وتمنع الإمدادات الغذائية عنهم، نجد الدعم يذهب لدعم برنامج الحوثي لصناعة الألغام الذي تشرف عليه إيران".
وأضاف في تغريدات على تويتر "منذ انقلاب المليشيا على الحكومة قبل 4 سنوات لم تعلن عن انتزاع لغم أرضي واحد، وفي المقابل زرعت مئات الآلاف من الألغام بأنواعها وظهرت قياداتها عبر وسائل الإعلام ، وهي تحتفي وتتباهى بإطلاق معامل تصنيع الألغام والعبوات الناسفة، والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين".