انتقدت وزارة حقوق الإنسان عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات صارمة تجاه الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تجاه المدنيين والأطفال والنساء من أبناء الشعب اليمني.
وحملت الوزارة في بيان صادر عنها المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن حماية المدنيين اليمنيين .. معتبرة أن مضي ميليشيا الحوثي قدماً في انتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان يأتي انعكاساً طبيعياً للصمت تجاه جرائم مليشيا الحوثي.
ودانت وزارة حقوق الإنسان، استمرار الانتهاكات والجرائم البشعة التي ترتكبها الميليشيا الحوثية ضد المدنيين والأطفال بمحافظتي تعز والضالع، وأسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال.
وجددت الوزارة، مطالبتها للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية بالضغط وبكل الوسائل لردع الميليشيا الانقلابية وإيقافها عن استهداف الأحياء السكنية والمدنيين العُزل في محافظتي تعز والضالع، كما دعتهم إلى تقديم الإغاثة لجميع الأطفال المحتاجين والضحايا.
وأكدت الوزارة أن آلاف الأطفال بمحافظتي تعز والضالع يواجهون شبح الموت والخوف والرعب في كل لحظة نتيجة قذائف ميليشيا الحوثي وهجماتهم العشوائية على الأحياء السكنية، والتي تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات والجرائم المستمرة من قِبل الميليشيا الحوثية الانقلابية ضد المدنيين.