حذر علماء اليمن من خطورة ما تمارسه مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران من نشر للإرهاب والأفكار الإرهابية من خلال المناهج الدراسية، وإقامة دورات ومراكز صيفية ورفع شعارات تزرع الأحقاد المذهبية والدينية وتغرس الكراهية بين المذاهب والأديان.
ودعا علماء اليمن خلال ندوة أقامها برنامج التواصل مع علماء اليمن في الرياض حول الإرهاب الحوثي ؛ الحكومة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وتحالف دعم الشرعية إلى الحسم العسكري للحرب وإنهاء الخطر الذي يهدد اليمن والمنطقة والاستقرار العالمي.
وأكد العلماء أن الحسم العسكري يقطع الطريق أمام ممارسات مليشيا الحوثي التي تهدد مستقبل الأجيال في اليمن أو المنطقة، من خلال استغلالها لعنصر الوقت في غسل أدمغة الأجيال الجديدة والزج بهم في معارك مع مجتمعاتهم وشعوبهم.
وأعرب العلماء خلال الندوة عن إدانتهم الشديدة لاستهداف مليشيا الحوثي للمقدسات الإسلامية بمكة المكرمة بما لها مكانة عظيمة سواء لدى المسلمين أو غيرهم، وبما تمثله هذه اعتداء يستهدف عقيدة مايقرب من مليار و500 ألف مسلم على مستوى العالم.
وكان المستشار عبدالله المطيري المشرف على برنامج التواصل مع علماء اليمن قد أشاد في كلمة افتتاحه للندوة بالجهود التي يبذلها العلماء في مختلف الجبهات للتصدي لمليشيا الحوثي والمشروع الإيراني الذي يستهدف أمن واستقرار المنطقة.
من جهته أشار عبدالسلام الخديري وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن إلى الأخطار الآنية والمستقبلية المترتبة على بقاء الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بيد المليشيا الحوثي سواءً على اليمن أم على المنطقة بشكل عام.
وحذر الخديري من سعي بعض الدول لتوظيف المعركة اليمنية لصالح أطماعها واستغلالها في تصفية خلافاتها مع الآخرين على حساب القضية اليمنية العادلة.