محافظ أبين يناقش أوضاع مديرية زنجبار والإدارة المحلية
الثقلي يوجه بسحب منتج محظور استخدامه في الأغذية من الاسواق بسقطرى
عدن.. اجتماع يناقش الانجاز السنوي في القطاعين الزراعي والسمكي واهداف التنمية
الرئيس التركي يبحث مع وزير الدفاع السعودي العلاقات الثنائية
الارياني: تصعيد مليشيا الحوثي بالتزامن مع مفاوضات مسقط استهتار بجهود التهدئة واحلال السلام
وزير الزراعة والري يطلع على البيوت المحمية الزراعية في سقطرى
إصابة مدني بانفجار لغم من مخلفات المليشيات الحوثية الارهابية في الجوف
وزير المالية يبحث مع نظيره القطري أوجه الدعم الاقتصادي للحكومة
محافظ لحج يدشن مشروع شبكة مياه مدينة الحوطة
البحرين تدين احتجاز مليشيات الحوثي موظفين يعملون لدى الأمم المتحدة والسفارة الأمريكية
![](images/b_print.png)
كشفت معلومات حديثة عن حجم المساعدات التي كانت تستولي عليها مليشيا الحوثي ،شهريا، من حصة كل مديرية في العاصمة صنعاء خلال الأعوام الماضية قبل ان يعلن برنامج الغذاء العالمي عن تعليقها بشكل جزئي.
وقال مصدر في الهيئة الوطنية لإدارة الشؤون الإنسانية "الحوثية" التي تشرف على نشاط المنظمات الإنسانية لـ"الثورة نت" ان الكمية المرصودة لمديرية الوحدة من قبل برنامج الغذاء العالمي 18 الف سلة غذائية شهريا بينما لم يكن يوزع مشروع التغذية المدرسي "الشريك المحلي" على المستهدفين سواء 1800 سلة، وخصصت 400 سلة لصالح عائلات قتلى وجرى المليشيات من أبناء المديرية.
وفي الوقت الذي تشير الاحصائيات الى ان حصة مديرية السبعين في العاصمة تبلغ 23 الف سلة غذائية تصرف شهريا لم حصل الأهالي في المديرية الا على 2000 سلة فقط وبحسب المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه فان باقي الكمية كانت تذهب لصالح قيادات في مليشيا الحوثي المدعومة من ايران.
وعلى نفس السياق بلغت كمية المساعدات المرصودة لمديرية معين 22 الف سلة غذائية شهرية حصل الأهالي منها على 2000 سلة فقط على مدى اكثر من عامين، والامر ذاته تكرر في مديرية الثورة التي كان نصيبها بحسب الاحصائيات 19 الف سلة غذائية، غير ان نسبة ما كان يحصل عليه المواطنين في هذه المديرية افضل من غيرها اذ بلغ عدد الاسر المستفيدة 7550 اسرة.
وقال المصدر في ختام حديثه لـ"الثورة نت" حتى الكمية التي كانت تصل الى المستفيدين كانت _غالبا_ ناقصة من حيث المكونات "البعض كان يحصل على كيس قمح او دقيق وكيلو او اثنين فاصوليا فقط" بينما تضم السلة 5كم سكر وعلبة زيت و5كم بقوليات، متهما برنامج الغذاء والجهة الرقابية بالتواطؤ مع المليشيا طوال الفترة الماضية حتى اثار الإعلاميون قضية نهب المساعدات.
وكان برنامج الغذاء العالمي قد علق نشاطه في العاصمة صنعاء ابتداء من 21 يونيو الماضي بعد فشل المفاوضات مع مليشيا الحوثي التي رفضت تنفيذ الاتفاقات حول اعتماد نظام البصمة والبطاقة الالكترونية التي ستحد من استيلاءها على المساعدات ما دفع القائمين على البرنامج الى اتهامها بسرقة الغذاء من افواه الجائعين.