كندا تتأهل الى ربع النهائي بعد تعادلها مع تشيلي
أرامكو السعودية تبرم عقوداً بقيمة تتجاوز 25 مليار دولار في مجال الغاز
العرادة يؤكد أهمية توحيد الموقف السياسي والخطاب الإعلامي للأحزاب السياسية
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يثمن دعم الكويت للخطوط الجوية اليمنية
برنامج تدريبي لـ 105 موظفاً في السلطة المحلية والمنظمات بمأرب
وزير التربية: 90 ألف طالب وطالبة يبدأون اختبارات الثانوية العامة
وزير الدفاع: بلادنا وشعبنا وقواتنا المسلحة تخوض اليوم معركة وطنية في مواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية
ندوة حقوقية: تصعيد المليشيات الحوثية في البحر الاحمر يهدد جهود ومساعي السلام في اليمن
"التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى الوقوف أمام انتهاكات الاحتلال
"نغم يمني في باريس" يحقق انجازا كبيرا في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون
![](images/b_print.png)
استدعت نيابة الاموال العامة في العاصمة اليمنية صنعاء عدد من الصحفيين والموظفين في مؤسسة الثورة التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي منذ شهر سبتمبر 2014 للرد على الاتهامات الموجهة ضدهم.
وبحسب الوثيقة الصادرة يوم الاربعاء الماضي 24 يوليو طلبت نيابة الاموال العامة في الامانة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران حضور 16 صحفي واداري من موظفي مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر الحضور الى مقر النيابة صباح يوم غدا الثلاثاء لسماع اقوالهم في التهم الموجهة ضدهم.
ولم يبين طلب الحضور نوع الشكوى الموجهة ضد الصحفيين الا ان احد المطلوبين ،فضل عدم ذكر اسمه، اوضح لـ"الثورة نت" ان رئيس تحرير صحيفة الثورة السابق والمعين من قبل المليشيات ابوبكر عبدالله سبق وان اتهم 16 من الصحفيين من بينهم الصحفي عبدالقادر عبدالله سعد وجميل مفرح ومحمد غبسي واخرين بالاعتداء على مكتبه ومحاولة قتله.
ووصف المصدر في حديثه لـ"الثورة نت" التهمة بانها "كيدية" تقدم بها القيادي في صفوف المليشيا ابوبكر ضد مجموعة من الصحفيين والموظفين طالبوا بصرف مستحقاتهم، نافيا بان يكون احد من المتهمين قد قام باي تصرف عدواني او غير قانوني.
واكد ان الهدف من هذه الاجراءات ارهاب الناس ومنعهم من المطالبة بصرف مرتباتهم او معارضة السياسة التدميرية التي تنتهجها الجماعة للقضاء على مؤسسات الدولة لصالح المؤسسات والمشاريع الخاصة بالمليشيات، داعيا نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين الدوليين الى ادانة هذا التعسف ومساندهم ضد ما تخطط له الجماعة الانقلابية.