سيول الأمطار تجرف ألغاما زرعها تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية في البيضاء بحاح يبحث مع مساعد وزير الخارجية المصري العلاقات الثنائية بين البلدين "المالية والداخلية" تدشنان برنامجا تدريبيا لموظفي الجمارك والأمن بدعم سعودي وزير الدفاع يستقبل قائد قوات التحالف في عدن وزير العدل يؤكد على اهمية تطوير عمل الادلة الجنائية الشماسي يبحث مع الفريق الاقتصادي للمبعوث الاممي تعزيز التعاون في المجال النفطي وصول ومغادرة 12325 مسافرا عبر المنافذ البرية والجوية لبلادنا السعودية توافق على مذكرة التفاهم مع اللجنة الوطنية للطاقة الذرية في اليمن وفاة 4 أشخاص واصابة 15 آخرين بحوادث سير أمس مأرب..ورشة تدريبية لمكون السلم المجتمعي حول أساسيات التخطيط الاستراتيجي
لم يستغرب الشارع اليمني التطورات الاخيرة التي حدثت في علاقة المليشيا الانقلابية بنظام الملالي في طهران والتي كان اخرها تعيين سفير للمليشيا في ايران، حيث اعتبروها مجرد افصاح عن ما اضحى مكشوفا للجميع.
يقول الناشط فيصل الرباحي ان المليشيا الحوثية تمثل "الخادمة المطيعة لإيران" واضاف في منشور على صفحته في الفيس يوك ان تعيين سفير حوثي في طهران مجرد عمل بروتوكولي ومحاولة لإضفاء الصبغة الشرعية على العلاقة بين ما وصفه بـ"السيدة وخادمتها".
وقال لا يستطيع عاقل ان ينكر دعم إيران للحوثيين بالمال والسلاح والمستشارين منذ انقلاب الميليشيات على الشرعية اليمنية في صنعاء عام 2014. وتواصل إيران تهريب الصواريخ والطائرات المسيرة إلى قوات الانقلاب الحوثي.
في السياق ذاته استعرب الناشط والاعلامي خالد ابو زينة من ردة فعل البعض على تعيين الجماعة الانقلابية سفير لها في طهران "لا تقدم الجماعة الانقلابية على اي خطوة الا بعد ان تستاذن سيدها في قم، فما هو الجديد في تعيينها سفير في ايران"
و تساءل في منشور اخر له على صفحته في الفيس بوك عن نوعية الانشطة التي سيكلف بها سفير الحوثة هناك في ظل تبعية الجماعة الحوثية التامة لتوجيهات واوامر النظام الايراني منذ ولادتها على يد الصريع حسين الحوثي.
وقال ساخرا "لقد حول الحوثة اليمن الى محافظة ايرانية وما حاجة المحافظة لتعيين سفيرا في العاصمة".
وبينما سخر البعض من النشاط الحوثي الاخير في طهران باعتباره تحصيل حاصل ومجرد محاولة لشرعنه العلاقة بين المليشيات وايران، يرى البعض ان ما قام به نظام الملالي في ايران من خطوات خارج العرف الدبلوماسي وانتهاكا سافراً للقوانين والأعراف الدولية وقرارات مجلس الأمن كما انه يفضح حقيقة العلاقة بين المليشيا والنظام الايراني وتبني هذا النظام لجماعة يتعامل العالم معها باعتبارها جماعة مسلحة نفذت انقلابا ضد النظام الشرعي الذي اختاره الشعب اليمني.
يقول سمير القاسمي "ما حدث مؤخرا في ايران اثبت حقيقة ما تقوله الشرعية منذ بداية الانقلاب الحوثي" ويؤكد شرعية تدخل التحالف العربي لإنقاذ اليمن من المد الايراني الطائفي، مضيفا في حديثه لـ"الثورة نت" دائما ما تحاول المليشيا انكار تبعيتها للنظام الايراني غير ان ما حدث مؤخرا يجعلهم غير قادرين على انكار هذه التبعية العمياء وانهم مجرد "اداة لنشر التشيع الايراني في المنطقة".
وفيما يعتقد القاسمي ان موقف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الان اصبح اقوى في مواجهة المد الايراني بعد التطورات الاخيرة التي جاءت كاعتراف رسمي من قبل طهران بدعم ومساندة جماعة الحوثي السلالية الانقلابية في اليمن، يرى فاضل الوسماني وهو ناشط ومدون يمني يعيش في المهجر ان التطورات الاخيرة كانت مهمة وتأتي في صالح الحكومة الشرعية في حال استخدمته كما يجب.
يقول الوسماني في تصريح لـ"الثورة نت" كان البعض بحاجة الى ما يثبت تبني النظام الايراني لحركة الحوثي الانقلابية بشكل قطعي وقد جاءت الاحداث والتطورات الاخيرة لتنهي اي حالة شك في ذلك.
وطالب فاضل الجهات الحكومية من دبلوماسية و وسائل اعلام بضرورة استخدام ما حدث في ايران سواء استقبال وفد المليشيا او تنسيق اللقاء مع السفراء الغربيين او تعيين السفير في فضح تبني ايران للانقلاب في اليمن واستمرار دعمه والتسويق له.
وقال " ما حدث في طهران يعد سلاح جديد في يد الحكومة الشرعية ويجب ان تستخدمه على المستوى الدولي وعلى المستوى الشعبي".
وفي سياق مختلف يرى الناشط الحقوقي مراد الصوفي ان المليشيا لم تترك شيء الا وقامت به لتثبت تبعيتها لنظام ولاية الفقيه في مدينة قم الايرانية، مستغربا من استمرار البعض في جهل علاقة التبعية الطائفية والسلالية الحوثية لما اسماهم "ملالي الكهنوت الايراني".
واضاف في حديثه لـ"الثورة نت" "اعتقد ان الشعب اليمني اصبح مؤمنا بحقيقة المليشيا الحوثية وانها احد اذرع النظام الطائفي الشيعي الايراني في المنطقة" وان الاحداث الاخيرة استكملت وضع النقاط الايرانية على الحروف الحوثية.