رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً لمتابعة إجراءات معالجة انقطاعات الكهرباء في عدن
وزير المياه والبيئة يفتتح الورشة الوطنية لدعم التنمية منخفضة الانبعاثات
اختتام ورشة تدريبية حول المساءلة المجتمعية وادارة النفايات الصلبة بسيئون
أكثر من ثلاثة آلاف مستفيد من مشروع الرعاية الصحية المجتمعية لحجاج بيت الله الحرام
الأرصاد تتوقّع طقساً حار نهاراً معتدل ليلاً بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً بالمرتفعات الجبلية
الرئيس العليمي يهنئ باليوم الوطني الإيطالي
4.2 تريليونات دولار القيمة السوقية لأسواق المال الخليجية في 2024
محافظ تعز يوجّه بتشكيل لجنة لوضع آلية لضبط وإتلاف الأدوية المهربة
شبيبة: ندوة الحج الكبرى محطة مهمة لمناقشة المستجدات الشرعية المرتبطة بالحج
عضو مجلس القيادة البحسني يُعزّي في وفاة اللواء صالح الشعملي

سلط تقرير مفصل، أصدرته وزارة الخارجية الأميركية، الضوء على الدور الذي لعبته إيران لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، منذ وصول رجال الدين إلى الحكم في عام 1979.
وتحدث الجزء الأول من التقرير، المكون من ثمانية فصول وحمل عنوان "نظام خارج عن القانون- سجل أنشطة إيران المدمرة"، بإسهاب عن الأفعال الإيرانية في دول المنطقة من اليمن إلى سوريا والعراق ولبنان والخليج والأراضي الفلسطينية.
ويقول التقرير إن النظام الإيراني ومنذ تأسيسه عام 1979، عمل كقوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، من خلال التحريض على الصراع وإشعاله في محاولة لتأكيد نفسه على أنه القوة المهيمنة في المنطقة.
ويؤكد التقرير أن إيران سعت إلى إطالة أمد النزاع لتحدي السعودية منافستها الإقليمية الرئيسية، وأنفقت مئات الملايين من الدولارات لمساعدة الحوثيين، وقدمت طيفا واسعا من المساعدات، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار وتكنولوجيا القوارب المتفجرة، في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، الذي يحظر توريد أو بيع الأسلحة والمواد ذات الصلة للحوثيين.
واعترضت القوات البحرية الأميركية شحنات متعددة من الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى الحوثيين في اليمن.
ويقول التقرير إن إيران وعبر الحرس الثوري، وفرت المستشارين والتدريب والتكنولوجيا والأسلحة لمجموعة متنوعة من الجماعات المسلحة التي تستخدم هذه القدرات لمهاجمة وتهديد شعوب المنطقة.
وشملت المساعدات "القاتلة" الإيرانية لهذه الجماعات، أسلحة وذخائر ومتفجرات وعبوات ناسفة خارقة للدروع ومركبات وصواريخ موجهة مضادة للدبابات وأنظمة دفاع جوي محمولة ومدافع وصواريخ وطائرات مسيرة وصواريخ مضادة للسفن وصواريخ باليستية.
وكشفت أحدث عمليات الاعتراض في نوفمبر 2019 وفبراير 2020 عن أكثر من 150 صاروخا موجها مضادا للدبابات ومكونات قوارب متفجرة وصواريخ أرض جو والصواريخ الانسيابية ومكونات الطائرات بدون طيار، من بين أشكال أخرى من المساعدات المميتة التي تقدمها طهران.
وقوضت الهجمات الإيرانية المدعومة بالطائرات بدون طيار والهجمات الصاروخية من اليمن جهود السلام وهددت بتصعيد الصراع أكثر من ذلك.
وفي السنوات الأخيرة، شن الحوثيون، الذين ساعدهم مستشارو الحرس الثوري، عدة ضربات صاروخية بعيدة المدى وهجمات طائرات بدون طيار على كل من ميناء ينبع والرياض في السعودية باستخدام نسخ من صاروخ "قيام" الباليستي الإيراني.
وتعتبر بصمات إيران واضحة في هذه الهجمات الأخيرة، في بقايا الصواريخ التي تم استردادها من عدة هجمات تنفرد بها الصواريخ الإيرانية، بما في ذلك مكونات مختومة بشعار يدل على الحروف " SBI"، التي تستخدمها شركة "شهيد باقري" للصناعات الإيرانية.