نفذ المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني، حملة تثقيفية وإعلامية شاملة وواسعة لدعم الحملة الوطنية للتحصين المزمع تنفيذها خلال الفترة من 12 وحتى 14 يوليو الجاري في المحافظات المحررة.

واوضح مدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني الدكتور عارف الحوشبي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المركز يهدف من خلال هذه الحملة إلى خلق طلب مجتمعي واسع على خدمات التحصين من خلال تعبئة وتوجيه الجهود التوعوية نحو جميع شرائح المجتمع مستندا إلى شبكة ميدانية قوية تضم 4260 متطوعة في مجال التثقيف الصحي يعملن في 125 مديرية موزعة على 12 محافظة محررة بما في ذلك المخيمات والتجمعات السكانية للنازحين.

واشار الى أن الحملة التثقيفية تنفذ عبر وسائل متعددة تشمل التوعية المباشرة في 1250 مسجداً إلى جانب 256 سيارة التوعية الصحية المتنقلة التي تجوب الأحياء والمناطق المستهدفة ما يضمن وصول الرسائل الصحية إلى أوسع شريحة ممكنة من السكان.

ولفت الحوشبي، إلى أن المركز قام بطباعة وتوزيع مواد تثقيفية متنوعة لدعم الرسائل الصحية الخاصة بالحملة شملت أكثر من 1150 لوحة بنر توعوي و74 ألف ملصق (بوستر) و150 ألف برشور توعوي (مطوية) جرى توزيعها على المديريات والمراكز الصحية والمواقع العامة.

وتطرق الحوشبي، الى الحهود التي بذلت في جانب الإعلام المرئي والمسموع..موضحاً أن المركز يعمل بالتعاون مع 24 إذاعة محلية و6 قنوات فضائية لبث التنويهات والفلاشات التوعوية الموجهة كما قام المركز بإنتاج عدد من الفلاشات التوعوية المصورة والمسموعة التي تحمل رسائل توعوية حول أهمية التحصين وضرورة استهداف الأطفال دون سن الخامسة.

وأشار إلى أن الدور الميداني للمركز لا يقتصر على التوعية بل يمتد إلى الإشراف المباشر على تنفيذ الأنشطة التثقيفية.. معتبرًا أن الانتقال من التخطيط إلى التنفيذ الفعلي يمثل النقطة الفاصلة في ضمان نجاح الحملة وتحقيق أهدافها في حماية الأطفال من شلل الأطفال.

وأكد الحوشبي في ختام تصريحه على أن المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني سيواصل العمل بروح الفريق مع كافة الجهات الشريكة لضمان وصول الرسائل الصحية إلى كل منزل وتحقيق التغطية المثلى خلال أيام الحملة القادمة.. مثنيا على دور شركاء القطاع الصحي والداعمين له.