الرئيسية - محليات - ندوة تناقش الاصطفاف الوطني في معركة مأرب وتشيد بالبطولات الميدانية
ندوة تناقش الاصطفاف الوطني في معركة مأرب وتشيد بالبطولات الميدانية
الساعة 09:46 مساءً الثورة نت/ تغطيات

 

أكدت ندوة نظمها مركز المنبر اليمني للدراسات والإعلام تحت عنوان "مأرب في مواجهة العدوان الحوثي، ضرورة الاصطفاف الوطني وواجب النصرة" على أهمية الوحدة في مواجهة مليشيا الإرهاب الحوثية .. مشيدة بالموقف البطولي لمأرب ضد الغزو الحوثي الفارسي واستبسال أبناء اليمن في الدفاع عنها وعن الجمهورية.
وأكد الشيخ محمد الحزمي – عضو مجلس النواب - ورقته "ضرورة الاصطفاف الوطني في المعركة ضد الحوثية" أن الوحدة الوطنية التي تشهدها مأرب ستكون منطلقاً لتحرير بقية المحافظة من أجل اليمن الكبير الذي يتسع للجميع .. مضيفا بأن عاصفة الحزم الجميع يقفون صفاً واحداً في صد الفساد والبغي والطغيان والعدوان الذي بدأه الحوثي ضد اليمنيين.
وقال إن اختلاف اليمنيين هو الذي مكن ميليشيا الحوثي من السيطرة على اليمن وممارسة العبث والقتل والدمار، وإنهاء هذا الوضع يكون بإنهاء أسبابه وتخليص اليمن من هذا المشروع.
وشدد على أنه لن يستعاد الوطن إلا بوحدة واجتماع جميع أبنائه .. مؤكدا أن الوطن ملك كل يمني وعلى الجميع الإسهام في استعادته بعد اختطافه من قبل المشروع الإيراني وقد كشفت أحداث مأرب تداعي أدوات إيران.
إلى ذلك دعا رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات، عادل الأحمدي، أبناء الشعب اليمني إلى توحيد الصف اليمني أمام مشروع ميليشيا الحوثي ومن خلفها إيران .. مؤكداً أن أدوات هذا المشروع لن يتمكن من فعل شيء أمام وحدة اليمنيين.
وأكد في الندوة الافتراضية ضرورة الاصطفاف الوطني وواجب النصرة .. مضيفا  أننا اليوم نشهد تحولاً مفصلياً حيث بدأ العد التنازلي للميليشيا الحوثية.
وفي ورقته حول موقف المجتمع الدولي مما يجري أوضح الأحمدي أن الداخل والخارج مجمع على أن ميليشيا الحوثي إرهابية، وأنها مشروع فارسي وقد ظنّت أن إزالة تصنيفها من قوائم الإرهاب يُعدّ ضوءً أخضرا لاستمرار إرهابها.
ولفت إلى أن هناك صحوة على المستوى المحلي والدولي إزاء المتواطئين مع المليشيا الحوثي، وقال إنهم باتوا يشعرون بحرج بعد جرائم الميليشيا الحوثية بحق الأعيان المدنية.
وأشار الأحمدي إلى أن اليمنيين اليوم أمام جماعة عنصرية استكملت كل معايير الإرهاب وتفوقت على داعش والقاعدة، وأن اليمنيين لن يرهنوا مستقبلهم بيد عصابة إجرامية شريرة مرتهنة للخارج.
وقال: إن عدوان ميليشيا الحوثي الإرهابية اليوم على مأرب يرتد إلى نحورهم بعد توحد اليمنيين، وبات الحوثيون يدركون سيرهم إلى قعر الهاوية، داعياً الجميع إلى إسناد الجانب العسكري لمواجهة الميليشيا بكل الإمكانات حتى نسقط هذا المشروع الإرهابي العنصري.
وشدد الأحمدي على أهمية التعجيل بسقوط الحوثي خصوصا بعد أن استكمل عوامل سقوطه بممارساته الإجرامية.. مطالباً كل اليمنيين أن يتحدوا من أجل ذلك.
من جانبه أوضح وكيل وزارة الإعلام: د. عبده مغلس أن التشخيص الدقيق لما نعيشه اليوم يتطلب معرفة الإمامة على حقيقتها وجذور الصراع في اليمن.
وقال في ورقته عن الأبعاد والمآرب وراء العدوان الحوثي على مأرب إن دافع الإجرام الحوثي نابع من الأفكار الامامية الموجهة للسلوك الامامي وانقلابه في اليوم الذي يوافق ذكرى تنصيب البدر بدلاً من أبيه.
وأكد مغلس أن الإمامة وفقهها المغلوط قائمة على الكذب على الله وجعلوها من أركان الإيمان ويكفِّرون من لا يؤمن بها.. جازما أن الحوثية هي مجموعة لا تقبل العيش والتعايش مع الآخر بحقوق متساوية ولا تؤمن بالحوار بل بالقوة والبطش ولا تقبل إلا أن يكون اليمني خاضعاً أو عُكْفِيّاً كما أنها لا تفي بأي اتفاق وهذا يتضح في جرائمهم ضد الإنسانية.
وأكد مغلس أن الحوثيين لا يمتلكون أي مشروع وطني يمكن التحاور معها على أساسه للوصول إلى قوائم مشتركة فمشروعهم الحقيقي هو مشروع إيران لا اليمن.
ولفت إلى أن معركة الدفاع عن مأرب وحّدت اليمنيين بينما اعتمدت الميليشيا الحوثية على الحشود البشرية والتحشيد والنكف تأكيداً لهزيمتهم النفسية والمعنوية.. مشيرا إلى أن الحوثي ومِنْ خلفه إيران يدركون أهمية مأرب السياسية والاقتصادية والعسكرية في دعم المشروع الإيراني، بينما ترى الشرعية أن بداية إسقاط المشروع الإيراني في اليمن من مأرب.
وشدد على أن معركة مأرب تتطلب اصطفاف اليمنيين جميعًا ولا خيار دون الاصطفاف حتى لا يمكّن الأعداء من مخططاتهم لتقسيم اليمن ونهب ثرواته.
وأوضح مغلس أن أصحاب "الهاشمية الامامية" العنصرية هم أعداء اليمنيين وأعداء الإنسانية ولا تختلف عن النازية.. مؤكدًا أن المشروع الوحيد الذي نواجه به كل المشاريع العصبوية هو اليمن الاتحادي، وأن المشروع الحوثي يستهدف كل اليمنيين بكل توجهاتهم، وعلى الجميع توحيد صفوفهم خلف الشرعية والتحالف لاستكمال تحرير اليمن.