تنفيذ تمرين تكتيكي لدورة تأهيل ضباط الدورة السادسة بمدرسة القوات الخاصة بمأرب
مأرب.. اجتماع يناقش حماية النازحين من سوء مواصفات الغذاء وسيول الامطار
السفيرة مجلي تبحث مع مسؤولين بولنديين تعزيز التعاون والتوأمة مع المدن الساحلية باليمن
وزارة الاتصالات تتسلم اجهزة ومعدات من مجموعة الاتصالات الطارئ " etc"
البرنامج السعودي يوقع عقد مشروع تشغيل وإدارة مستشفى عدن العام
السفير شجاع الدين يلتقي رئيس دائرة الشرق الأوسط بالخارجية النمساوية
وزير الصحة يؤكد على اهمية رفع كفاءة الترصد لوفيات الامهات والمواليد
أكد على أهمية إسناد حمايته لقوة أمنية مدربة .. عضو مجلس القيادة الزُبيدي يطلع على جهود منفذ الوديعة البري
خلال لقائه هيئة التشاور والمصالحة .. الزُبيدي يؤكد على حشد الجهود لمواجهات مليشيا الحوثي والانتصار للمشروع العربي
وزارة الصحة توقع اتفاقية مشروع مخيم طبي للعيون بعدن

قال الصحفي والحقوقي اليمني همدان العليي، إن جماعة الحوثي حولت المختطفين لديها إلى رهائن ليتم ابتزاز أسرهم والحكومة اليمنية.
وفي ندوة نظمتها الرابطة الإنسانية للحقوق على هامش الدورة الـ50 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أوضح العليي بأن عملية الاختطاف من أجل الابتزاز والفدية تتم "تحت لافتات سياسية وطائفية وعِرْقية، كما يدِّعي أصحابها أنَّ مثل هذه الجرائم ضد اليمنيين تتم في سبيل "تحرير القدس" ومحاربة "أمريكا وإسرائيل" بل و"مكافحة الفساد" ونشر "الهوية الإيمانية" وغيرها من الشعارات".
وأضاف العليي في الندوة التي كانت بعنوان الاخفاء القسري والاعتقال التعسفي: "أبرز أساليب القمع في اليمن"، بأن أسر المختطفين في اليمن يعانون من أوضاع معيشية صعبة كبقية اليمنيين كنتيجة طبيعية للحرب وممارسات التجويع، إلا أن "ما يزيد كارثية أوضاع أغلب هذه الأسَر أنَّها فقدت عائلها المخفي قسرًا الذي كان يتولى مسئولية توفير متطلبات الأسرة الأساسية من غذاء ودواء وملبس وغيرها من الاحتياجات". لافتا إلى أن هذا الوضع يتفاقم بعدما حولت المختطف إلى رهينة لتبتز اسرته وتطالب بفدية وأموال خلال مراحل مختلفة، أو لإجبار الحكومة اليمنية على الافراج عن المقاتلين الحوثيين الذين تم أسرهم أثناء المعارك.
وأشار العليي إلى أن الحوثيين لم يكتفوا باختطاف السياسيين والصحفيين والناشطين وعملت على ابتزاز اسرهم، لكنها تعمل وبشكل ممنهج على اختطاف التجار ورجال الأعمال بهدف ابتزازهم وأخذ الأموال منهم. مستشهدا بتصريحات قيادات حوثية مثل أعضاء المجلس السياسي للحوثيين محمد المقالح وسلطان السامعي الذين أكدوا عملية النهب المنظمة للمختطفين وأسرهم.
واستعرض العليي جانبًا من تقرير الخبراء التابع للأمم المتحدة والصادر في يناير 2018 الذي أكد بأن الحوثيين يتكسبون من اختطاف المدنيين وأن هذه الجريمة بمثابة أخذ الرهائن "وذلك أمر محظور بموجب القانون الدولي الإنساني".