جرى بمدينة مأرب إشهار مركز  البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، لإعداد الدراسات والبحوث حول  قضايا الأمن القومي اليمني والخليجي، بحضور وكيل وزارة الإعلام أحمد ربيع.
ودشن المركز أعماله بإصدار دراسة حملت عنوان (الجمهورية اليمنية و مجلس التعاون لدول الخليج العربية .. بناء السلام ومستقبل الشراكة) اكدت أن الشراكة الاستراتيجية بين اليمن والخليج هي استحقاق لمعركة طويلة لاحتواء التدخل الإيراني في اليمن..
وخلصت الدراسة التي قدمها نائب رئيس المركز الباحث حسين الصادر " إلى أن شراكة يمنية خليجية واسعة النطاق في المستقبل، توفر على المجتمع الدولي الجهود المشتتة، وتقضي على نسبة كبيرة من القلق حول أمن الطاقة والممرات المائية ، ومكافحة الجماعات المتطرفة".
وأشاد وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري في كلمته بتدشين المركز، معربا عن أمله في أن يسهم في إثراء الواقع البحثي في مأرب كونه أول مركز في المحافظة يختص بالشؤون السياسية الأمنية.. مؤكدا بأن المركز بداية تجربة، ونقلة نوعية، وحاضنة سياسية سترفد المجتمع اليمني، ومحيطه الإقليمي بكثير من البحوث السياسية، ونقل المعلومة الصحيحة الموثقة، خاصة ونحن في مواجهة عدو يتربص باليمن واليمنيين. 
من جانبه أشار رئيس المركز محمد الولص بحيبح، إلى أن إنشاء المركز يهدف إلى تزويد ورفد صانعي القرار  بمختلف الدراسات والبحوث في الجانب الأمني والسياسي التي تهم البلد، بما يسهم في تشكيل محددات السياسة الداخلية والخارجية للدولة والقيادات السياسي، وكل مايتعلق بأمن اليمن ومحيطه الإقليمي. 
وشهدت فعالية الاشهار عددا من أوراق العمل، لرئيس المركز، والدكتورة لمياء الكندي، وحسين الصادر.