وفاة أكثر من 175 ألف شخص سنويا في أوروبا بسبب موجات الحر اللجنة المشتركة من وزارتي الداخلية والتعليم العالي تشيد بجهود كلية الشرطة بحضرموت عضو مجلس القيادة د. عبدالله العليمي يؤدي صلاة الجمعة في مسجد عمر ويتفقد عدد من الأحياء بالمكلا الارياني: محاكمة مليشيا الحوثي للصحفيين المحررين من معتقلاتها انقلاب على اتفاق التبادل إسرائيل تعتقل خطيب المسجد الأقصى "عكرمة صبري" بعد نعيه "اسماعيل هنية" وزارة المالية تختتم دورة تدريبية في مجال النظام المحاسبي الموحد الوحدة التنفيذية بحجة توجه نداء استغاثة لإنقاذ النازحين في المناطق المحررة جراء الأمطار الغزيرة شهداء وجرحى فى غارات الاحتلال على خان يونس ومخيم المغازى "التعاون الإسلامي" تطالب بتحقيق عاجل بانتهاكات إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين (الاونروا): أطفال قطاع غزة يعيشون صدمات وفظائع لا توصف
دعا وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، إلى التفاعل مع مبادرة الأمم المتحدة للتمويل الجماعي لسد فجوة التمويل الخاصة بعملية الانقاذ الطارئة لخزان صافر النفطي العائم قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر، ونقل النفط إلى سفينة آمنة.
وحذر الشرجبي في تصريح صحفي، من انهيار أو انفجار ناقلة النفط صافر في أي لحظة إذا لم يتم التحرك بشكل عاجل للعمل على تفادي كارثة إنسانية وبيئية وشيكة بسبب عدم خضوعها للصيانة منذ انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة عام ٢٠١٤، ومنع فريق الأمم المتحدة من الوصول إلى الناقلة لإجراء الصيانة اللازمة، ما ينذر بحدوث أسوأ كارثة بيئية في التاريخ.
واشار الى ان الوقت ينفد لمنع كارثة تلوح في الأفق..مشدداً على ضرورة تفريغ الخزان العائم الذي يحوي أكثر من مليون برميل من النفط وبشكل عاجل كونه الخيار الوحيد المتبقي لتفادي كارثة ستبيد التنوع الحيوي للبحر الأحمر وخليج عدن وتغلق الخط الملاحي الدولي الذي يربط بين القارات والذي قد يؤدي الى الاخلال بالسلم والأمن الدولي.
ولفت الوزير الشرجبي، إلى الكوارث البيئية بعيدة المدى والتي تهدد النظم البيئية في الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن التي ستقع ضحية للتلوث البيئي خلال يومين فقط حال حدوث تسرب النفط أو احتراقه في الناقلة التي صنعت قبل 45 عاماً، وتعرض هيكلها الحديدي للتآكل، وتعطلت أنظمة التشغيل ومنظومة مكافحة الحرائق، وتوقف فيها أيضاً المراجل البخارية عن انتاج الغاز الخامل للحماية.
وجدد الشرجبي، حرص الحكومة اليمنية على التعاون الجاد والمستمر بتسهيل مهام الأمم المتحدة وفريقها لإفراغ الخزان وإنهاء الأزمة بصورة مستقلة كلياً عن طبيعة الصراع في المنطقة باعتبارها تهديد بيئي واقتصادي وإنساني سيلحق الجميع تبعات انهياره.