الرئيسية - محليات - ندوة إعلامية لعلماء اليمن تؤكد ضرورة التصدي للمشروع الحوثي عسكريا وسياسيا وفكريا
ندوة إعلامية لعلماء اليمن تؤكد ضرورة التصدي للمشروع الحوثي عسكريا وسياسيا وفكريا
الساعة 10:29 مساءً الثورة نت/ الأخبار

 

نظم برنامج التواصل مع علماء اليمن، الاثنين 19 سبتمبر 2022م الموافق 23 صفر 1444هـ ندوة بعنوان "نكبة 21 سبتمبر الموقف الشرعي من الانقلاب والإرهاب الحوثي" لتذكير المجتمع والنخب بالجرائم التي تمارسها الميليشيا الحوثية وبيان الموقف الشرعي من انقلاب الميليشيا الحوثية على مؤسسات الدولة، وتجريم ما ترتكبه من جرائم طالت الدين والنفس والمال والأرض والعرض، والتأكيد على واجبات العلماء والدعاة ومكونات المجتمع في هذه المرحلة التي تمر بها اليمن من الانقلاب الحوثي. 
وفي الندوة جدد العلماء تأكيدهم على ضرورة التصدي للمشروع الحوثي الإيراني، عسكريًا وسياسيًا وفكريًا، ووجود انسجام الموقف الرسمي للدولة بدعم التحالف  مع الموقف الشعبي الرافض للانقلاب ومساند الدولة والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في مواجهة الأخطار المترتبة على الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
وتحدث عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ محمد بن راجح في ورقته (الانقلاب الحوثي وخطره على اليمن) عن خطر الانقلاب الحوثي على اليمن وعلى دول الجوار السنية، وسرد نماذج من الأخطار وفي مقدمتها مصادرة النظام الجمهوري الشوروي، والتعدي على الحريات، واستباحة الدماء، واستعباد الناس وإذلالهم، وفرض المذهب الجارودي الدخيل، مؤكدًا أن أطماع إيران تقف وراء برامج تشييع اليمن والمنطقة والتحريض على بلاد الحرمين حرسها الله.
وبدوره تحدث عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ عبده سالم في ورقته (التكامل الرسمي والشعبي في مواجهة الانقلاب الحوثي) مؤكداً على ضرورة المضي في توحيد الجهود وتكاملها؛ إذ هي السبيل إلى القضاء على المشروع الحوثي، مشددًا على أن الجماعات الإسلامية، والمدارس السلفية، والطرق الدعوية، والأربطة العلمية، تشكل جبهة عريضة ومهمة، وأصبحت ذات شوكة، وهو ما يفرض عليها استشعار المسؤولية التي تقع على كاهلها أكثر من أي وقت مضى،  باعتبارها أهم الطلائع النضالية اليمنية المتقدمة، مبينًا أنه لا بد من إعلاء روح الشراكة، وقيم الحوار، والتفاهم المشترك، فالجميع في خندق واحد، فلا يؤخر النصر إلا النزاع وإعلاء لغة العنف وتغييب لغة الحوار والتشارك.
وختمت الأوراق المقدمة بورقة عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ إبراهيم الأحمدي بعنوان (واجب العلماء والدعاة في بيان خطر الفكر الحوثي)، والتي أوضح فيها الأدوار التي يقوم بها العلماء والدعاة في اليمن لمواجهة المشروع الحوثي منذ الانقلاب في 2014م الذي ينطلق من عقيدة ضالة تطعن في الصحابة وحقائق الدين، مؤكدًا أن مشروع الحوثي ارتبط بالسلاح والعنف وقتل المخالف والارتباط المصيري بالأجندات الإيرانية في المنطقة، مشددًا على أن الواجبات على أهل العلم للتصدي للخطر الحوثي كثيرة جدا، وأهمها بذل الوسع في كشف الفكر الحوثي التدميري كلٌّ في منطقته وقدرته، والعمل على وحدة الصف وعدم التنازع والاختلاف.
وفي الندوة قُدمت عدد من المداخلات من المشايخ والدعاة، أكدوا فيها على خطر الفكر الحوثي، وأشادوا بأدوار التحالف بقيادة المملكة في نصرة الشعب اليمني، وأهمية ترتيب الأولويات في هذه المرحلة. 
وتأتي هذه الندوة في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة ببرنامج التواصل مع علماء اليمن في التوعية من خطورة الحوثيين وفكرهم الإرهابي الإيراني، وتعزيز الصمود والاصطفاف الوطني من أجل استعادة كل المناطق اليمنية من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.