أقام اتحاد نساء تهامة معرضا مصورا لعدد من جرائم مليشيا الحوثي بحق المدنيين في تهامة على رأسهم الأطفال والنساء منذ بداية الحرب حتى يونيو2022م، بالتعاون مع منظمات "حريتي للتنمية وحقوق الإنسان، وتقصي للتنمية وحقوق الإنسان، وراصد للحقوق والحريات".
تضمن المعرض الذي أقيم في محافظة مأرب تحت شعار"نساء وأطفال إقليم تهامة تحت نيران الحرب" أكثر من مائة صورة من 5278 جريمة انتهاك رصدتها المنظمات المشاركة في المعرض، موزعة على انتهاكات القتل والقنص، الاختطاف والإخفاء القسري، التعذيب بشتى الأنواع، ضحايا حقول الألغام، الإجهاض للنساء الحوامل، التحرش والاغتصاب، تجنيد الأطفال، وفرض الأفكار الطائفية والعنصرية بالقوة خاصة على الأطفال والفتيات بالمدارس وإجبارهم على حضور الدورات الثقافية، التهجير القسري، تفجير المنازل، نهب ومصادرة الأملاك، وغيرها من الانتهاكات.
وأوضحت رئيسة الاتحاد عواضه عوض الحاكم أن المعرض الذي نظم على مدى يومين هدف إلى تسليط الضوء على الانتهاكات والجرائم الإنسانية التي تتعرض لها المرأة والطفل في تهامة من قبل مليشيا الحوثي  لتذكير العالم بها وحشد تضامن محلي وإقليمي ودولي مع نساء وأطفال تهامة والضغط على مليشيا الحوثي للتوقف عن الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها، ومحاسبة الجناة ومرتكبي الانتهاكات.
من جانبه أشار مدير عام مكتب حقوق الإنسان بمحافظة مأرب عبدربه جديع إلى أن احتضان المحافظة لهذا المعرض الإنساني يعكس العمق الذي تمثله مأرب للجمهورية واليمن عامة واحتضانها الأحرار من كافة محافظات الجمهورية وتوحيدهم في صف واحد لمواجهة الصلف الحوثي وانقلابه ومشروعه الكهنوتي والأجندة الإيرانية، والعمل معا لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
ولفت جديع إلى أن ما عرض من صور لانتهاكات مليشيا الحوثي في تهامة هو جزء من المعاناة والانتهاكات والجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق كافة أبناء اليمن وعبثها بالإنسان اليمني والأرض أينما وجدت، ونشرها الموت والخراب والعذاب أينما وصلت.