الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
أدان وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، بأشد العبارات أقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على تصفية الجندي الأسير البطل عبدالوهاب الشاجع، تحت التعذيب، بعد عام من اسره اثناء مشاركته في معارك الدفاع عن محافظة مأرب، ورفضها تسليم جثته لاسرته حتى الآن لإخفاء معالم جريمتها.
وأوضح معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية "سبأ" أن الأسير عبدالوهاب الشاجع تعرض خلال فترة الأسر لابشع صنوف التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من الرعاية الصحية وابسط الحقوق، حاله حال آلاف الأسرى والمختطفين القابعين في معتقلات المليشيا غير القانونية بينهم سياسيين واعلاميين وصحفيين وحقوقيين ونشطاء.
وأشار الارياني إلى أن هذه الجريمة النكراء تضاف لسلسلة جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية التي ارتكبتها بحق الأسرى والمختطفين، حيث رصدت وزارة حقوق الإنسان أواخر العام الماضي، أكثر من (350) حالة قتل تحت التعذيب من إجمالي (1635) حالة تعرضت للتعذيب، في معتقلات المليشيا منذ انقلابها على الدولة.
وأكد الارياني ان المواقف الدولية المتخاذلة إزاء جرائم تعذيب الأسرى والمختطفين وقتلهم بهذه الصورة الممنهجة، شجع مليشيا الحوثي الارهابية على ممارسة المزيد من البطش والتنكيل ضد الأسرى والمختطفين المدنيين، والامعان في ارهاب المجتمع الرافض لانقلاب المليشيا.
وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات حقوق الانسان بادانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، وملاحقة ومحاكمة مرتكبيها ومن يقف خلفهم باعتبارهم "مجرمي حرب"، والضغط على مليشيا الحوثي لتبادل فوري للأسرى والمختطفين على قاعدة "الكل مقابل الكل".