الوزي البكري يشيد بنجاح بطولة عدن الأولى للبولينج
وزير الخارجية يلتقي رئيس بوابة المستثمر لبحث تعزيز دعم المستثمرين اليمنيين في السعودية
إعلان مناقصة دولية بتمويل كويتي لتنفيذ مشروع كلية مجتمعية في سقطرى
البنك المركزي اليمني يعلن إطلاق مزاد لبيع 30 مليون دولار أمريكي
تفاصيل جديدة في قضية تفجير حارة الحفرة برداع تكشف تواطؤ قيادات حوثية
الأرصاد: طقس شديد الحرارة وأمطار رعدية على المرتفعات وتحذيرات من اضطراب البحر
تريليونات الحوثي تكشف اقتصادا موازيا ينهب اليمن ويموّل حربا طائفية
مشروع مسام ينزع أكثر من 5 آلاف لغم وعبوة ناسفة حوثية في اليمن خلال يونيو
شرطة تعز: السيطرة على حريق في محل ألعاب نارية دون تسجيل إصابات
الدعيس يناقش مع وكالة SMPS ترتيبات تنفيذ مشروع تعزيز الأمن الغذائي في الشمايتين
- وزير الأوقاف والارشاد
بعد موت الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه أُعلنت قائمة المرشحين الستة للخلافة من بعده، ثم فُتح باب الانسحاب لمن يرغب من المرشحين، وانسحب كل من في القائمة عدى عثمان وعلي رضي الله عنهما، وكان عبدالرحمن بن عوف بمثابة رئيس اللجنة العليا للشورى والانتخابات إن جاز التعبير، وباختيار عثمان وعلي.
جرت المنافسة الشريفة في مناخ ودي وآمن، وكان أبو طلحة الأنصاري بمثابة رئيس اللجنة الأمنية، وتم توقيت عملية الترتيب والإستفتاء والتصويت والفرز بثلاثة أيام على أن تعلن النتيجة في اليوم الرابع كأقصى حد، وأدلى الناخبون بأصواتهم حتى البدو في خيامهم البعيدة خارج المدينة، وكبيرات السن وهن في بيوتهن، وبعد التقصي والفرز حصد عثمان النتيجة وفاز بالأغلبية وخسر علي الفوز وقبل بالنتيجة وبارك لعثمان وبايعه.
من قال إن الله قد جعل الحكم في علي فقد كذب على الله وعلى نبيه وعلى علي نفسه، وقدح في اختيار الصحابة، وإرادة الأمة، واتهم أزكى جيل وأصدقه بمعارضة الله ورسوله.
وإذا كان علي قد قدم نفسه كمرشح ونافس وقبل بنتيجة الفرز وبارك للفائز ولم يعترض، وهو الصحابي الجليل رضي الله عنه فعلى من ينتسب إليه أن يعلم أنه كذاب وكاهن حينما يدعي أن الحكم له من رب العالمين أو في سلالته إلى يوم الدين.
ومن المعضلات والمضحكات والمبكيات أننا نضطر للحديث عن انتخابات أجريت قبل أكثر من ألف سنة كانت شريفة ونزيهة وهادئة، ولم يكن لها آثار سلبية ولكن يسعى اليوم بعد مضي مئات السنين بعض من ينتسب للمرشح الذي لم يحالفه الحظ لتحويلها إلى فوضى وأحقاد وكهانة، وابتزاز وتحريف للدين، وكذب على إمام النبيين، وافتئات على حق الشعوب، وإرادة الأمم!!!
والله المستعان