الرئيسية - محليات - أبرز ما ورد في كلمة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي إلى الاجتماع العام لهيئة التشاور والمصالحة بعدن
أبرز ما ورد في كلمة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي إلى الاجتماع العام لهيئة التشاور والمصالحة بعدن
الساعة 04:51 مساءً الثورة نت/ عدن

-    جدد التأكيد على العهد الذي قطعه وإخوانه أعضاء المجلس لأبناء الشعب اليمني شمالًا وجنوبًا بالسير على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني نحو تحقيق الاهداف المشتركة للمرحلة الانتقالية.

-    أعرب عن الامتنان لرئاسة وأعضاء هيئة التشاور والمصالحة على دعمهم وإسنادهم ووقوفهم إلى جانب مجلس القيادة الرئاسي منذ تشكيلهما معا قبل نحو 330 يوما بموجب اعلان نقل السلطة في السابع من ابريل العام الماضي.

-    عبر عن أمله بأن تمثل اجتماعات هيئة التشاور والمصالحة نقلة مهمة في مسار التحالف الوطني العريض ضد المشروع الامامي الايراني التدميري.

-    وجه التحية للشهداء، والجرحى، والقادة الأحياء الذين يتصدرون الصفوف ذودا عن "وطننا، وهويتنا، وارثنا الحضاري العريق".

-    وجه التحية الى كل المحافظات، "وأبناء شعبنا المقاوم والرافض لذلك المشروع الدخيل على بلادنا، ومنطقتنا".

-    اعتبر أن هذا الخطاب يمثل مناسبة أيضا للإقرار، والانصاف، والاعتزاز بدور القوى الوطنية الحاملة للقضية الجنوبية، التي توحدت تحت لوائها كتائب المقاومة الباسلة، لدحر المليشيا الغازية، وردع اطماعها، ومغامراتها الطائشة.

-    وجه كل التحايا إلى الشعب الصابر، وراء قضبان المليشيا الارهابية، وفي مخيمات النزوح، وبلدان الشتات، وإلى المثقفين والصحفيين، والنشطاء الذين يتصدون على جبهة الوعي لخطاب التضليل، والموت، والخراب.

-    أوضح أن اعتداءات المليشيا، وحصارها الحاقد على مارب، وتعز، والضالع، ولحج، وغيرها من المحافظات، "تعنينا جميعا، وسنتداعى لها بردع جماعي حازم، في حال استمرار تعنتها، واستنفاد كافة المساعي لدفعها نحو خيار السلام العادل والمستدام القائم على الأسس، والمرجعيات المتفق عليها محليا، وإقليميا، ودوليا".

-    أشار إلى أنه خلال الفترة المقبلة، ستزداد اجتماعاتنا التشاورية على هذا النحو البناء بين مستويات الحكم المختلفة، في هذه المدينة الوفية، وكافة المحافظات المحررة".

-    قال: "سنجتمع في نهاية المطاف بعون الله على أرض صنعاء، نصرة لأهلنا المقهورين هناك تحت نير المليشيا، ووفاء بوعد السلام، وإنهاء الانقلاب، وإعادة الاعتبار للهوية الوطنية، وترسيخ انتماء بلدنا وشعبنا الى حاضنته العربية".

-    المجلس والحكومة ركزا على ترتيب الاوضاع الأمنية، والعسكرية، وتعزيز سلطة القضاء، وتحسين قدرات الاجهزة المالية والمصرفية في استيعاب التعهدات، والودائع المقدمة من الاشقاء والأصدقاء وفي المقدمة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.

-    أكد أن السياسات المتخذة "حافظت على استقرار نسبي للعملة الوطنية، ومحاصرة عجز الموازنة العامة عند حدوده الآمنة، والتوقف عن تمويلها من مصادر تضخمية رغم التوسع في الانفاق على الالتزامات الحتمية ومنها انتظام دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، والقوات المسلحة والامن، والمتقاعدين لأوّل مرة منذ سنوات.

-    لفت إلى انتظام دفع مستحقات الطلاب المبتعثين في الخارج، والهيئات الدبلوماسية، والتدخلات الطارئة لمواجهة احتياجات قطاع الكهرباء التي تصل الى أكثر من 100 مليون دولار شهريا.

-    أكد أن الشراكة والثقة المتبادلة مع القطاع الخاص تتحسن بصورة غير مسبوقة".

-    قال إن الموقف الدولي لم يرق بعد إلى مستوى الفعل، إلا أنه بات أكثر وضوحًا، ويقينا بأن السلام لا يمكن أن يأتي من كهوف الخرافة والحق الإلهي في حكم البشر، والقمع المنفلت لحقوق الانسان.

-    أكد أن المليشيا الحوثية لا يمكن أن تكون مشروعًا جادًا لسلام مستدام، لذلك حصلت على التصنيف الذي تستحقه من مجلس الدفاع الوطني، ومجلس جامعة الدول العربية، كمنظمة إرهابية".

-    أكد أنه "مهما حاولت المليشيا الارهابية خنق مواردنا، وتجويع شعبنا فلن يثنينا ذلك عن ابتكار الحلول، والتكيف مع المتغيرات لإبقاء مصالح الناس، واحلامهم متقدة الى الأبد".

-    حيا كفاح النساء في مختلف الميادين، وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس، بالتزامن مع اختتام اجتماعات هيئة التشاور والمصالحة.. قائلا انهن "تحملن العبء الأكبر من حرب، وبطش المليشيات.