الجمعة 29 مارس 2024 م
الرئيسية - حقوق ومنظمات - بيانات للمركز الأمريكي للعدالة وميون يستعرضان واقع المرأة "البائس" في يومها العالمي
بيانات للمركز الأمريكي للعدالة وميون يستعرضان واقع المرأة "البائس" في يومها العالمي
الساعة 04:58 مساءً الثورة نت/ الأخبار

يحتفي العالم اليوم العالمي للمرأة 8 مارس، في الوقت الذي تعاني فيه المرأة اليمنية بسبب الحرب الدائرة في البلاد، التي أثرت عليها بدرجة كبيرة، وجعلتها تعيش ظروف إنسانية قاسية.
ووفقا لتقارير حقوقية، تعرضت المرأة اليمنية لمختلف أنواع الانتهاكات التي شملت، القتل، والإصابات الجسدية، والاختطاف، والإخفاء القسري، والتعذيب، ومنع التنقل، علاوة على النزوح الذي شرد عشرات الآلاف من اليمنيات.
المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، أصدر الأربعاء، بيانا بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، وصف وضع المرأة اليمنية، بـ “الواقع القاسي”.
أكد البيان أن آلاف النساء اليمنيات، يتعرضن للتعذيب والاعتداء الجنسي، في سجون مليشيات تنظيم الحوثي الإرهابي.
ونقل البيان عن لطيفة جامل، رئيس المركز الأمريكي للعدالة، “إن الصراع المستمر في اليمن أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث تحمل النساء والأطفال وطأة الأزمة، وأدي الانقلاب الحوثي إلى فتح السجون والزج بآلاف النساء فيها وإخضاعهن للتعذيب والاغتصاب وتلفيق التهم التعسفية والكيدية”.
وأضافت جامل: “لا يتوقف الأمر عند مصادرة كرامة وحرية في ظل سيطرة ميليشيا لا تعترف بالحقوق والحريات؛ فهناك مئات الآلاف من النازحات والمشردات مع أطفالهن محرومات من الحقوق الأساسية كالماء النظيف والوجبات اليومية”.
وتُشير تقارير حقوقية، إلى ارتكاب تنظيم الحوثي الإرهابي انتهاكات واسعة للمرأة في مناطق سيطرتها منذ انقلابها على الحكومة الشرعية في 2014م.
في السياق أكدت منظمة ميون لحقوق الإنسان، أن اليمنيات تحملن “العبء الأكبر والمعاناة الأشد في ظل حرب مستمرة باليمن منذ ثماني سنوات”.
وقالت منظمة ميون في بيان نشرته بالتزامن مع المناسبة، “لقد بلغت الانتهاكات بحق المرأة في اليمن حدا لا يحتمل، حتى وصل الحال بها إلى حرمانها من حقها في التنقل بحرية وإلزامها بمرافق”.. مشيرا إلى أنه “رغم التنديدات المتواصلة لمنظمات حقوق الإنسان وتلك المدافعة عن حقوق المرأة إلا أن هذا القرار المجحف وغير الإنساني الذي سنته مليشيا الحوثي لا يزال يطبق بحق النساء في شمال البلاد”.
واستنكر بيان منظمة ميون بشدة ما آلت إليه أوضاع المرأة اليمنية وأوضاع اليمنيين ككل، “فإننا نؤكد في الوقت نفسه على القدرات والإمكانات التي تملكها النساء اليمنيات – في حال تمكينهن – لتحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية”.