صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن" وزير الصحة يؤكد على أهمية الدور التوعوي للتعريف بمخاطر التدخين البنك المركزي يحذر من التعامل او القبول بأي عملة مزورة قد تصدر من صنعاء مأرب.. ورشة تناقش دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة الكوليرا يتفشى في صنعاء ويهدد حياة المختطفين لدى الحوثيين العدل الدولية تأمر الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ إجراءات لضمان دخول المساعدات إلى غزة قيادة اللواء 217 مشاة تنظم أمسية رمضانية لمنتسبيها بحضور أركان المنطقة العسكرية الثالثة الارياني: إيران اعدت مليشيا الحوثي لتهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية، واحداث "غزة" ذريعة لاختبار قدرتها على تنفيذ المخطط الرئيس عباس يمنح الثقة للحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى عدن..لقاء موسع لصندوق تنمية المهارات يناقش آلية إطلاق منحة المحافظ للعام 2024-2025
ناشد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح خلال ترأسه، اليوم، اجتماعا لكتلة الغذاء الفرعية بالمحافظة والتي ضمت ممثلي شركاء العمل الإنساني من منظمات اممية ودولية وإقليمية ومحلية، التحرك الجاد لسد فجوة الغذاء الكبيرة التي يعانيها النازحون في المحافظة والذين يشكلون 62 في المائة من النازحين في الجمهورية، حيث تزداد معاناتهم من العوز الغذائي محذرا من انزلاقها الى مجاعة في ظل أسوأ ازمة إنسانية عرفها العالم.
واكد ان نقص التمويل لايعني قطع الغذاء..معرباً عن استياء السلطة المحلية من المعاملة التميزية ضد النازحين في المحافظة من قبل مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية (الأوتشا) في اليمن والتي تعرض لها العام الماضي، حيث تجاهل المسح الذي أعدته السلطة المحلية بالشراكة مع منظمات اممية للنازحين واحتياجاتهم الإنسانية، واعتمد رقما متدنيا بدون اية مرجعية له واحرم اعداد كبيرة من النازحين من التغطية الإنسانية لاحتياجاتهم، بينما اعتمد كشوفات مليشيا الحوثي بارقام ضخمة ومبالغ فيها لعدد النازحين والاحتياجات..متمنياً ان يتجنب المكتب هذا العام الوقوع بنفس الخطأ والتقدير واعتماد الأرقام المرفوعة للنازحين والاحتياجات.
وثمن الوكيل مفتاح جهود كافة شركاء العمل الإنساني وفي مقدمتهم مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية لدورهم خلال الفترة الماضية.. معرباً عن تطلعه بمضاعفة الجهود والتدخلات نظرا للوضع الإنساني الذي يزداد سوءا.. مؤكدا ان الغذاء جانب انساني بحت وليس له علاقة بالسياسة وهو يمس حياة الانسان وكرامته.
وكان الاجتماع قد كرس لمناقشة الوضع الإنساني والاحتياجات في جوانب الغذاء خاصة مع تزايد حالات سوء التغذية وتدهور الحالة المعيشية وتوقف المنظمات وتقليص بعضها تدخلاتها بشكل كبير، الى جانب تنسيق لسرعة تدخلات المنظمات خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك.
كما ناقش الاجتماع أهمية وضع مخزون احتياطي لمواجهة أي كوارث طارئه خاصة مع البداية المبكرة لموسم الامطار وكوارث السيول المتوقعة والتي ربما تزيد عن الأعوام السابقة.