الممارسات الاستفزازية لمليشيا الحوثي تصعّد المطالبات بالحسم العسكري
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعزي جلالة الملك محمد السادس بوفاة والدته
رئيس مجلس النواب يعزي وزير الداخلية الأسبق بوفاة نجله
ندوة حقوقية بمأرب تطالب بإصدار تشريع قانوني يجرم خرافة الولاية ويعاب الداعين لها
رئيس مجلس القيادة يعزي وزير الداخلية الأسبق اللواء مطهر المصري بوفاة نجله
السيسي يؤكد ضرورة تكاتف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة
مقتل مدنيين اثنين في الحديدة بانفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي
تعز: توزيع مستلزمات طبية وكراسي إعاقة بمديريتي المسراخ وجبل حبشي
الجامعة العربية تدين قرارات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية
البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية
![](images/b_print.png)
استكملت اليوم المرحلة الأولى من عملية تبادل 890 محتجزا بين الجانبين الحكومي ومليشيا الحوثي، والتي جرت على مدى ثلاثة أيام بنجاح تام، وذلك بموجب نتائج الاجتماع السابع للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين المنعقد في سويسرا خلال الفترة من 10 إلى 20 مارس 2023م.
وجاء ذلك إنفاذا للتوجيهات الرئاسية والحكومية، وبدعم من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وبالتنسيق الكامل مع مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال الفريق الحكومي المعني بملف المحتجزين في بيان صادر عنه تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه " شملت عملية التبادل الإفراج عن اللواء محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور هادي، المشمولان بقرار مجلس الأمن الدولي، والأربعة الصحفيين المحكومين ظلما بالإعدام، و 4 جثامين، وذلك عبر رحلات جوية قادتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بين ستة مطارات في اليمن والسعودية".
وطمأن الفريق الحكومي، ذوي باقي المعتقلين والمختطفين والمخفيين في سجون المليشيات، بالعمل على إنهاء معاناتهم ولم شملهم بمن فيهم اللواء فيصل رجب، والأستاذ محمد قحطان المشمولان بقرار مجلس الأمن .. معربا عن أمله أن تمثل هذه الخطوة مفتتحا للإفراج عن جميع المحتجزين، وتصفير المعتقلات والسجون، عملا بقاعدة الكل مقابل الكل، وكذا أمله بوفاء المليشيات بالتزاماتها في الاجتماعات الأخيرة المتعلقة بتبادل زيارات مشتركة إلى مرافق الاحتجاز، وتمكين الوصول إلى جميع المحتجزين خلال هذه الزيارات.
ونوه الفريق الحكومي، بالتوجيهات الرئاسية والحكومية التي ضمنت الاستقبال اللائق، وتقديم الرعاية الصحية والتأهيل النفسي، والمعونات المالية اللازمة، وغيرها من الخدمات المطلوبة للمحتجزين المفرج عنهم .. معبرا عن خالص شكره وتقديره للدور الفاعل والمستمر لتحالف دعم الشرعية من أجل إغلاق هذا الملف الإنساني، وكذا لدور مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر في تسهيل عمليات الإفراج والتبادل.