رئيس هيئة الأركان يشيد بدور التوجيه المعنوي والإرشاد في المعركة الوطنية وزير الخارجية يثمن مواقف رابطة العالم الإسلامي الى جانب الشعب اليمني اليمن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ (الأونروا) في غزة الوزير الزنداني يشيد بالدعم الكندي المستمر لليمن افتتاح مشروع الإنزال السمكي في بئر علي بشبوة الارياني: مليشيا الحوثي تروج الأكاذيب في أزمة الحجاج العالقين للتغطية على جريمتها النكراء بحقهم وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الكورية البرلمان العربي يدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة لـ (الأونروا) تؤوي نازحين فلسطينيين ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 38153 شهيدا و87828 مصابا السيسي: مصر لن تألو جهداً في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في اجتماع المنتدى السنوي لدول نادي باريس، في العاصمة الفرنسية، بوفد ترأسه وزير المالية سالم بن بريك، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب.
ويناقش المنتدى، شروط الإطار المشترك الذي وافقت عليه دول مجموعة العشرين وفقًا لدائني نادي باريس، وتأهيل اليمن لتكون مستفيدة من مبادرة تعليق الديون والتي تم قبول اليمن كدولة مؤهلة للمبادرة في إطار دول النادي، وكذا تنسيق عمليات إعادة هيكلة الدين العام وكيفية تحسين القدرة على تحمل الديون وآليات إعادة الهيكلة مع بناء القدرة على مواجهة التحديات التي تمر بها اليمن حتى تتمكن اليمن من الاستفادة الكاملة من مبادرة جديدة والدخول في مفاوضات شاملة لتعليق الديون لدول نادي باريس.
وأكد الوزيران بن بريك وباذيب، أن الحكومة اليمنية التزمت مسبقا بتخصيص الموارد التي تم تحريرها من خلال المبادرات السابقة في زيادة الإنفاق من أجل التخفيف من الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية لأزمة كوفيد-19، وأن الحكومة ستعمل جاهدة على توفير جميع المتطلبات اللازمة لتمديد مبادرة تعليق الديون الخارجية، وأن الحكومة ستسعى مع جميع دائنيها الرسميين الثنائيين الآخرين إلى معاملة خدمة الديون التي تتماشى مع لائحة الشروط المتفق عليها .. منوهين أن أي مبادرة قادمة ستساهم أيضا في مساعدة الجمهورية اليمنية على تحسين شفافية الديون وإدارتها والتخفيف من الضغوط التي تواجه المالية العامة، وأن اليمن توقفت عن الدخول بأي التزامات خارجية ممثلة بقروض تنموية منذ عام 2015م.
ويمهد المنتدى السنوي لدول نادي باريس، لقمة ميثاق التمويل العالمي الجديد التي تستضيفه باريس خلال هذا الأسبوع، وتهدف القمة إلى بناء عقد جديد لمواجهة الأزمة العالمية الحالية، كما ستقدم فرصة لمعالجة القضايا الرئيسية التي تواجه تمويل التنمية مثل إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف، وأزمة الديون، والتمويل المبتكر والضرائب الدولية، وحقوق السحب الخاصة.