رئيس هيئة الأركان يشيد بدور التوجيه المعنوي والإرشاد في المعركة الوطنية
وزير الخارجية يثمن مواقف رابطة العالم الإسلامي الى جانب الشعب اليمني
اليمن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ (الأونروا) في غزة
الوزير الزنداني يشيد بالدعم الكندي المستمر لليمن
افتتاح مشروع الإنزال السمكي في بئر علي بشبوة
الارياني: مليشيا الحوثي تروج الأكاذيب في أزمة الحجاج العالقين للتغطية على جريمتها النكراء بحقهم
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الكورية
البرلمان العربي يدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة لـ (الأونروا) تؤوي نازحين فلسطينيين
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 38153 شهيدا و87828 مصابا
السيسي: مصر لن تألو جهداً في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية
![](images/b_print.png)
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن "التقرير المسيس والمُنحاز الذي أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش حول المهاجرين الاثيوبيين بين الحدود "اليمنية_ السعودية" يفتقد للمهنية والمصداقية، وتم بناؤه وفق روايات ومزاعم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بهدف طمس جرائمها وانتهاكاتها بحق المهاجرين واللاجئين الأفارقة".
وأضاق الإرياني، في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) "أن التقرير تجاهل الجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المهاجرين واللاجئين الافارقة من تجنيد إجباري، وتخييرهم بين الالتحاق بجبهات القتال او دفع فدى مالية، واستخدامهم في أعمال قتالية ولوجستية كنقل الأسلحة والذخائر والاغذية، وبناء المتارس وحفر الخنادق في الخطوط الامامية".
ولفت الارياني إلى أن التقرير تجاهل الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحرق العشرات من المهاجرين الأفارقة في أحد مراكز الاحتجاز التي تديرها في العاصمة المختطفة صنعاء، في مارس2021، والذي اسفر عن سقوط (170) منهم بين قتيل وجريح، تم دفنهم جماعياً في أحد المقابر المستحدثة.
ودعا الارياني منظمة هيومن رايتس ووتش إلى تحري المصداقية والموضوعية، والقيام بمهامها بعيدًا عن التوظيف السياسي للأحداث وقلب الحقائق، والالتفات للفضائع غير المسبوقة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بشكل يومي بحق المدنيين في مناطق سيطرتها من قتل واخفاء قسري وتعذيب وتهجير وتشريد ونهب وسلب للممتلكات وقمع للحريات، وسياسات افقار وتجويع جماعي.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمات وهيئات حقوق الانسان، بالضغط على مليشيا الحوثي لإجبارها على وقف عمليات تجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة واستغلالهم في أعمال حربية، وإطلاق المحتجزين منهم احتراما لالتزامات اليمن في هذا الجانب، والسماح لهم بحرية الحركة أو العودة الطوعية الآمنة.