الرئيسية - الأخبار - البرلماني المصري مصطفى بكري: خطة إسرائيل إنهاء الوجود الفلسطيني وتحقيق أهدافها الاستراتيجية في باقي الدول العربية (حوار خاص)
البرلماني المصري مصطفى بكري: خطة إسرائيل إنهاء الوجود الفلسطيني وتحقيق أهدافها الاستراتيجية في باقي الدول العربية (حوار خاص)
الساعة 06:25 مساءً الثورة نت/ حوار – علي العقبي
  • كل المعلومات كانت تشير إلى قرب هدم إسرائيل للمسجد الأقصى.
  • ما يحدث في غزة قد ينتقل في يوم من الأيام إلى أي عاصمة عربية.
  • نحن على ثقة أن مقاومة الفلسطينيين ستعطي درسًا للكيان الصهيوني.
  • حتى الآن ما يجري من قبل حزب الله هو مجرد تحرش بسيط
  • إذا تكرر استهداف الحوثيين لمصر فإنها تستفز الجيش والقيادة السياسية.
  • من المتوقع أن يصل وفد من حماس في الأيام القادمة للتفاوض بشأن الرهائن.


أكد الكاتب الصحفي والبرلماني المصري مصطفى بكري أن ممارسات دولة الاحتلال الإسرائيلي  في الفترة الماضية، والحرب الحالية على قطاع غزة والضفة الغربية، تؤكد أن دولة الاحتلال  إسرائيل والسلام نقيضان وكل ما يجري يستهدف إنهاء الوجود الفلسطيني والسعي لتحقيق أهداف الاستراتيجية الإسرائيلية في باقي الدول العربية.
وأشار بكري الى أن الخطة الإسرائيلية ليست مقتصرة على قطاع غزة فحسب، بل هي خطة تهدف إلى تحقيق إنشاء دولة إسرائيل الكبرى من النهر إلى البحر ، وإخلاء الدولة الفلسطينية من الديانات الأخرى لتكون دولة يهودية خالصة.  مشيرا إلى أن العقائد الصهيونية تؤدي إلى هذه النتيجة
وقال في حوار مع موقع "الثورة نت" إن الضربات الموجهة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأبرياء من المدنيين، والتي تصل إلى أطنان المتفجرات يوميًا، أظهرت ازدواجية الغرب في مواقفهم الذين يتجاهلون الشرعية الدولية والقرارات الدولية ويدعمون إسرائيل في ارتكاب جرائم الحرب، التي يندى لها الجبين والإنسانية. 
وأشار لرفض مصر والأردن ورفض قيادتها المخطط الإسرائيلي للتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية والمخطط الاحتلالي وتداعيات حرب الكيان الصهيوني على الحدود المصرية، مؤكدًا على أهمية توحيد الجهود العربية لمواجهة هذه التحديات ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله.

اليكم الحوار :
•    السيد مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري، سعداء بإجراء الحوار معكم، ونبدأ معك من تداعيات التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية على ؟

لا شك، هذا التصعيد الذي يحدث الآن في الأراضي المحتلة وهذه الضربات الموجهة من الاحتلال الإسرائيلي ضد الأبرياء من المدنيين والتي تصل إلى أطنان المتفجرات كل يوم، ستكون له بالتأكيد تداعيات على الأمن القومي العربي. 
والخطة الإسرائيلية ليست مقتصرة على غزة، بل هي خطة تستهدف تحقيق إنشاء دولة إسرائيل الكبرى من النهر إلى البحر داخل فلسطين، أولاً. وبمعنى آخر، تحقيق ما يسمى "بيهودية الدولة"، أي إخلاء الدولة الفلسطينية من كافة الديانات الأخرى، حيث تكون دولة يهودية خالصة من النهر إلى البحر. 
وهذا الأمر سيكون له انعكاسات، لأنه يعني أن إسرائيل ستكون على الحدود مع مصر وستكون على الحدود مع الأردن، وهذا الأمر بالتأكيد سيؤدي إلى مشاكل وأزمات وتداعيات.

•    معظم ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة هم الأطفال والنساء والمدنيين مالهدف من ذلك؟
الهجرة والتهجير، أي أن إسرائيل ستسعى بكل ما تملك إلى تهجير الفلسطينيين، أبناء الضفة الغربية وأبناء 48، إلى الأردن وأبناء غزة إلى مصر. ولذلك حذر الرئيس المصري، المشير عبد الفتاح السيسي، والملك الأردني، الملك عبد الله، من مغبة هذا التأثير والتداعيات الخطيرة على الجميع. وأعتقد أن موقف مصر وموقف الأردن أحدث ردود فعل شديدة، خاصة في الأوساط الأمريكية والأوروبية، وسعت واشنطن إلى ضرورة وجود حل لمسألة التهجير. ولكن حتى الآن، ما زال المخطط الاحتلالي سارٍ.
من خلال الكتابات الإسرائيلية وتصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين، خاصة السابقين منهم، وكلها تشير إلى ضرورة العودة إلى الخطة التي وضعها غيورا آيلاند في عام 2000، والتي سعى إلى تطبيقها في عام 2004. 
أعتقد أن الأمر يتطلب التوسع أكثر من ذلك. هناك توقع باشتعال الجبهة اللبنانية، وهناك توقع بمزيد من الضربات الموجهة إلى سوريا.

•    وماذا عن الغزو البري؟
طبعاً، الغزو البري يمكن أن يجر أطرافًا عديدة للحرب، لكن إسرائيل تتخوف من هذا الغزو لأن خسارته بالنسبة لإسرائيل ستكون فادحة، وأعتقد أنها جربت هذا الأمر عندما حاولت يوم الجمعة الماضي الغزو من خلال بيت حانون ومن خلال البريك، ولكنها فشلت واصطادتها قوات المقاومة وعملت لها كمينًا تسبب في تراجع قوات الجيش الإسرائيلي المحتل. 
وقع العديد من القتلى والمصابين جراء هذه العمليات، وهذا الأمر أحدث خلافًا بين القيادة السياسية الممثلة في نتنياهو وبين الجيش الإسرائيلي. قال الجيش الإسرائيلي إن هذه ليست العملية البرية البريئة، بينما أشار نتنياهو أن هذه هي العملية البرية. وأعتقد أنه كان هناك اتفاق ولكن عندما حدثت هذه الخسائر الكبيرة، رأت قيادة الجيش الاسرائيلي ضرورة التوقف والانسحاب وعدم الاستمرار في تنفيذ هذا المخطط. هذا يؤكد بالفعل أن قوات المقاومة الفلسطينية لا تزال بقوتها الفاعلة والقادرة على مواجهة إسرائيل.
الأمر الثاني هو أن هناك مفاجآت عديدة تعدها المقاومة الفلسطينية في غزة لهذا الأمر، وأن هذه المفاجآت قد تربك حسابات العدو وتربك حسابات الآخرين الذين يساعدونهم. 
صحيح أن الولايات المتحدة الأمريكية وعددًا من الدول الغربية قدمت حاملات طائرات وغواصات وأسلحة لإسرائيل، وحضر الرئيس بايدن اجتماعات مع نتنياهو ومجلس الحرب الإسرائيلي. كذلك حضر بلينكن وكذلك شارك العديد من المسؤولين الأوروبيين. وتم الاتفاق على أن التدخل العسكري الدولي سيتم في حالة دخول أطراف معينة إلى مسرح العمليات. 
وحتى الآن، ما يجري من قبل حزب الله هو مجرد تحرش بسيط. ويمكن بالفعل لإيران، التي وعدت بالتدخل، أن تلعب أدوارًا مختلفة كما هو الحال حالياً، سواءً عبر الحوثيين في اليمن أو عبر بعض المليشيات في العراق أو مليشيات أخرى في سوريا. ومع ذلك، فإن التدخل المباشر من إيران حتى الآن غير محتمل.

•    برأيك ما هدف الاحتلال الإسرائيلي في حربها وعدم استجابتها لدعوات الهدن؟
طبعًا، تحاول إسرائيل بطرق مختلفة أن تحقق مصالحها وتعود مرة أخرى إلى التطبيع مع الدول العربية. وتسعى لفرض هذا الأمر بالقوة، بدلاً من التوصل للاقتناع أو التفاهم أو التواصل مع الأطراف المعنية.
قد يكون هذا هدفًا من أهداف الحرب. وبدلاً من أن تدفع الأطراف العربية نحو المواجهة، سيجد بعضهم نفسه لا يمتلك سوى خيار التطبيع ومد يده لإسرائيل التي لا تعرف السلام.
هناك العديد من الاتفاقيات التي سبقت ذلك، بما في ذلك اتفاقية أوسلو التي تم توقيعها في عام 1993. ومع ذلك، لم تحقق هذه الاتفاقيات سلامًا ولم تلتزم إسرائيل بتنفيذ ما يُطلب منها، بما في ذلك تحقيق السلام العادل وانسحابها من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتشكيل دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
على الرغم من أن الأطراف العربية جميعها كانت تهدف إلى توقيع اتفاقية السلام بما يتضمن تحقيق هذا المطلب، إلا أن هذه الاتفاقيات لا تزال مجمدة وغير قابلة للتنفيذ حتى الآن.

•    هناك أنباء تفيد بأن الحوادث الأمنية في طابا، التي تحدث من حين لآخر على الحدود المصرية، تأتي من مليشيا الحوثي الموالية لإيران في اليمن. كيف ترى ذلك؟
نعم، الحوادث الأمنية التي تحدث بين الحين والآخر وتؤثر على الحدود المصرية، تثير استفزاز القوات المسلحة المصرية. 
هناك حادثان رئيسيان أعلنت إسرائيل أنها ارتكبتهما بالخطأ. الأول تسبب في إصابة أربعة جنود وفقًا لما صرح به وزير الخارجية المصري، والثاني تسبب في إصابة تسعة آخرين عندما سقطت قذيفة دبابة في المعبر وقد اعتذرت إسرائيل عن ذلك بدعوى الخطأ.
ويقال إن الحادث الأخير قد نُسب إلى الحوثيين وكان موجهًا نحو إيلات، ولكن تصدت له الطائرات الإسرائيلية، وهذه البقايا التي سقطت في طابا. وعلى أي حال، تحرص القوات المصرية على أمن واستقرار منطقة الحدود، وقد حذرت وتحذر القوات المسلحة  من يحاول المساس بتلك الحدود. 
وإذا تكررت تلك الحوادث مرة أخرى، فإنها تستفز الجيش والقيادة السياسية، ولا يمكن السكوت على هذا الأمر بأي حال من الأحوال.

•    تقود جمهورية مصر حراكاً سياسياً وديبلوماسياً واسعاً لاحتواء التصعيد في غزة، كيف تقيّم هذا الحراك وما الذي يتطلب من الدول العربية لإنجاحه؟ 
نعم، بالفعل، تقود مصر حراكا كبيرا و بدأت منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى، وتواصل التواصل مع جميع الأطراف المعنية. وقام الرئيس السيسي بلقاء العديد من القادة الرئيسيين وسعى بشكل متواصل لوقف القتال. ومع ذلك، واجه تحديًا كبيرًا من العناصر الغربية التي رفضت أن تكون جزءًا من وساطة في هذا الشأن، وتم توجيه اتهامات ضد مصر من قبل وسائل الإعلام الغربية. وكل هذه الاتهامات كانت موجهة بشكل آخر ضد الفلسطينيين.
وبالتالي، شهدنا كيف تمت محاولة إفشال هذه المفاوضات. ومع ذلك، استمر القادة السياسيون المصريون في المضي قدمًا، وعُقدت قمة القاهرة للسلام، وحدث تباين بين الجانب العربي والجانب الغربي، حيث لم يكن الجانب الغربي يرغب في الاعتراف بأي أعمال للاحتلال الإسرائيلي ولم يكن يرغب في وقف إطلاق النار، بل أراد فقط إدانة حركة حماس، وهو ما رفضته القاهرة.
وما زالت القاهرة تواصل جهودها، ومن المتوقع أن يصل وفد من حماس في الأيام القادمة للتفاوض بشأن قضية الرهائن. وكان هناك اتصال بين وزير الاستخبارات المصري، عباس كامل، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، السيد إسماعيل هنية، وتمت المناقشة حول نقطتين هامتين. 
النقطة الأولى تتعلق بالرهائن وكيفية إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والنقطة الثانية تتعلق بوقف إطلاق النار حتى يتمكن الجانب المصري من توصيل المساعدات بأمان إلى أهلنا في قطاع غزة.

•    ما الذي يعيق الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى الشعب الفلسطيني عبر معبر رفح، ولماذا يتعمّد الكيان الصهيوني إعاقة تدفق المساعدات؟
طبعاً، مصر منذ اليوم الأول اشترطت عبور أي من أصحاب الجنسيات الأجنبية عبر معبر رفح أن توافق الإدارة الأمريكية وإسرائيل على ضرورة وصول المواد الغذائية إلى أهلنا في غزة. 
رأينا كيف تمت محاولة عرقلة وصول هذه المواد حتى انتهى الأمر بإرسال بعض السيارات وهي ضعيفة للغاية، حيث تصل 20-30 سيارة في اليوم لتقديم المساعدات إلى أهلنا في قطاع غزة. وتم رفض إيصال  الوقود الذي يعد حاجة مهمة جدًا للفلسطينيين، حيث تعطلت المستشفيات بسبب انقطاع الكهرباء والحياة السكان  في ظلام
ومع ذلك، تسعى مصر جاهدة وتبذل كل ما تملك من قوة لضمان وصول المساعدات. هناك الآن ألف سيارة وشاحنة  تنتظر على حدود رفح من أجل التوجه إلى غزة. ويتم التنسيق مع الجهات المعنية، بما في ذلك الأمم المتحدة والصليب الأحمر اللذان يشرفان على، توزيع المواد الغذائية والدواء.

•    كيف ترى الازدواجية التي أظهرتها حكومات الدولة الغربية تجاه ما يحدث في فلسطين؟ 
قطعًا، الازدواجية ليست بأمر غريب على الغرب فيما يتعلق بقضايانا ومواقفنا. نتفاجأ بهذه الازدواجية الغريبة التي تظهرها الحكومات الغربية تجاه ما يحدث في فلسطين وخاصةً في غزة وجرائم الابادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي.
هذه الازدواجية الحقيقية تؤكد، كما صرح به الرئيس السيسي في بيانه بعد قمة القاهرة للسلام، وجود تشوه في منظومة القيم بالفعل. 
هؤلاء الذين يتحدثون دائمًا عن حقوق الإنسان هم أول من يتجاهلون حقوق الإنسان ويظهرون ازدواجية في مواقفهم. يتجاهلون الشرعية الدولية والقرارات الدولية ويدعمون إسرائيل في ارتكاب جرائم الحرب، يندى لها الجبين والانسانية ومع ذلك لايخجلون، لم يتجرءوا حتى على إدانة العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.

•    هناك ما يحاول إلقاء اللوم على الفلسطينيين فيما يجري حاليا من إبادة لسكان غزة خاصة بعد إطلاق عملية "طوفان الأقصى" ماتعليقك على ذلك؟
هذه الحرب ما كان لها أن تأتي اعتباطا، وإنما جاءت كنتيجة لسلسلة حروب صغيرة شنتها إسرائيل ضد الفلسطينيين. عمليات القتل لم تتوقف، وتدنيس المسجد الأقصى لم يتوقف. وكل المعلومات كانت تشير إلى قرب هدم المسجد الأقصى، وهذا الأمر في الحقيقة كان سيمثل فاجعة للعرب والمسلمين في كل أنحاء العالم. 
لذلك، جاءت عملية طوفان الأقصى لتهز هذا العالم ولتثبت للجميع أن الشعب الفلسطيني لم يمت، وأن هناك رجالًا مستعدون للتضحية بأنفسهم، وأن المقاومة أصبحت هي الخيار الوحيد بعد أن عصفت إسرائيل بكل اتفاقيات السلام ورفضت حتى مبرر الاعتراف بما وقعت عليه في وقت سابق.

•    ما تقييمك للمواقف الرسمية والشعبية العربية تجاه القضية الفلسطينية؟
طبعاً، باستثناءات قليلة، الموقف العربي يعكس الأزمة التي تمر بها الأمة العربية ويعكس عدم القدرة على مواجهة التحديات الكبرى. ما يحدث في غزة قد ينتقل في يوم من الأيام إلى أي عاصمة عربية أخرى. ومع ذلك، لا يمكنني أن أقول أن هناك رضا كامل على الموقف العربي.
مصر تحاول أن تلعب دورًا مهمًا جدًا، وحركة حماس وجهت شكراً لهذا الدور. ومن الجدير بالذكر أن الأردن والمملكة العربية السعودية أيضاً أصدرتا بيانات متعددة. ومع ذلك، لا يتوقف الأمر عند البيانات، بل نحن بحاجة إلى موقف أكثر قوة، مثل التهديد بقطع البترول وطرد السفراء الإسرائيليين والأمريكيين من عواصمنا.

•    مالذي تود إضافته في نهاية هذا الحوار؟ 
أعتقد أن ممارسة إسرائيل خلال الفترة الماضية وحرب الإبادة التي تشنها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة اليوم وأيضًا في الضفة الغربية توكد مجددًا أن إسرائيل والسلام نقيضان أيضًا. ويبدو أن العقائد الصهيونية تؤدي إلى هذه النتيجة. فلا يزال شعارك "أرضك، يا إسرائيل، من النيل إلى الفرات" هو الشعار الأساسي، وكل ما يجري يستهدف إنهاء الوجود الفلسطيني من فلسطين والسعي لتحقيق أهداف الاستراتيجية الإسرائيلية في باقي الدول العربية.
وعلينا أن ندرك تمامًا أن ما جرى في فلسطين سينتقل من عاصمة إلى أخرى طالما ظل الموقف العربي على ما هو عليه. ولكننا على ثقة أن مقاومة الفلسطينيين ستعطي درسًا للكيان الصهيوني.
الشعب الفلسطيني تحول بأكمله إلى مقاومة، وإذا قضوا على أفراد حماس فردًا فردًا، فسيخرج لهم ألف شخص آخر كل يوم. لا يعرفون في الدنيا سوى التضحيات، ولا يسعون إلا إلى تحقيق الانتصار والثأر من هذا العدو الذي قتل الأبرياء ودنس المقدسات وشرد الشعب واستوطن الأراضي.

•    شكرا جزيلا لاعطائنا هذا الوقت من وقتك.

شكرا لك