الرئيسية - محليات - البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يطلق مشاريع تعليمية في محافظة تعز
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يطلق مشاريع تعليمية في محافظة تعز
الساعة 06:14 مساءً الثورة نت/ الأخبار

 

افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع إنشاء مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية في الكشار بمحافظة تعز ، كما دشن مدرسة الوحدة المشتركة النموذجية في تعز، والتي تأتي بهدف دعم التعليم والتعلم، ضمن 52 مشروع ومبادرة تعليمية و 229 مشروع ومبادرة تنموية في أنحاء اليمن.
وبحسب بلاغ صحفي لبرنامج إعمال حصل عليه "الثورة نت" فإن مشروع مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية في الكشار ، ومدرسة الوحدة المشتركة النموذجية في تعز، يأتي استجابة للحاجة الملحة للتعليم، وتلبيةً لحاجات التعطش المعرفي للطلبة، وإتاحة فرص تعليمية جديدة وفق بيئة تعليم محفّزة ومهيئة وآمنة للطلاب تستثمر في امكانياتهم وقدراتهم.
وقال البرنامج إن المشاريع التعليمية تم تنفيذها بمواصفات عالية وتوائم جغرافيّة المنطقة، تهيئةً لبيئة تعليمية لأبناء المنطقة، حيث أصبحت المدارس مبعث أمل للأهالي، لتعليم آمن ومستقر لأطفالهم.
وبلغت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع التعليم 52 مشروع ومبادرة تنموية، تشمل مشروع طباعة وتوزيع أكثر من نصف مليون كتاب مدرسي، وإنشاء 31 مدرسة نموذجية في أنحاء اليمن، وتوفير  12,978 قطعة أثاث مدرسي، ومشروع النقل المدرسي الآمن عبر توفير حافلات النقل التعليمي لطلاب وطالبات المدارس والجامعات، ومشاريع توسعة الجامعات رفعاً للطاقة الاستعابية فيها، ورفعاً لمستوى التحصيل العلمي وتمكيناً لفئة الشباب.
وبحسب البرنامج فإن هذه المشاريع التي شيدها البرنامج تساهم في خلق بيئة تعليمية جيدة تُمكّن المدارس من تنفيذ برامجها التعليمية والأنشطة الأنشطة اللاصفية من خلال مرافق مجهزة بأعلى المواصفات، تشمل على المعامل العلمية ومعامل الحاسب الآلي وملاعب الكرة الطائرة وملاعب كرة السلة.
ويسعى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى تطوير المدارس والمرافق التعليمية لجذب الطلبة وتحقيق هدف توفير تعليم شامل للجنسين، واستثمارًا في أهم الموارد وهو المورد البشري، وتحديدًا في تعليم الأطفال وهو محور التنمية البشرية الأساسي، إضافةً إلى توفير فرص العمل من خلال المؤسسات التعليمية المختلفة، والنواتج عنها جميعها تؤدي إلى تنمية اقتصادية محورها الإنسان المتعلم مما يحسن مستوى العيش والمعيشة.
وتساعد المرافق العلمية والتقنيات الحديثة في المدارس النموذجية في دعم الأنشطة اللاصفية وتعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة، كما تساعد في تحسين البيئة المدرسية، وتسهيل حصول الطلبة على التعليم الجيد، وتحقيق فرص تكافؤ فرص التعليم للجميع.