عضو مجلس القيادة طارق صالح يلتقي قائد القوات المشتركة للتحالف العربي
اليمن تشارك في دورة مكافحة إساءات استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
رئيس مجلس القيادة يلتقي أصحاب الفضيلة العلماء ولجنة إصلاح ذات البين بمحافظة حضرموت
الارياني: مليشيا الحوثي تبيع الوهم وتروج لانتصارات وهمية، وتجنب الدمار والخراب لليمن
لقاء يناقش تطوير الإستثمار في مجال التعدين بحضرموت
مدير دائرة الأشغال العسكرية يثمن التضحيات التي يقدمها منتسبو محور تعز
الرئيس العليمي يهنئ ملك المغرب بذكرى عيد العرش
مأرب.. وقفة لأهالي المختطفين تندد بقرارات الإعدام الحوثية بحق المختطفين السياسيين
"سلمان للإغاثة" يوقع برنامجاً تنفيذياً لإعادة تأهيل مبنى المعهد الصحي في لحج
"التعاون الإسلامي" تدين مصادرة الاحتلال للاراضي والمواقع الاثرية الفلسطينية
![](images/b_print.png)
أكد رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة بنك التضامن الاسلامي الدولي شوقي أحمد أحمد هائل أن خلق قاعدة مشتركة وصلبة بين القطاعين الحكومي والخاص والبنوك المحلية ومنظمات المجتمع المدني وشركاء التنمية الدوليين، مدخل لإنجاح خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمحافظة تعز بكافة مديرياتها للفترة من 2024-2026م.
وقال: أمامنا اليوم مسؤولية مهمة في النجاح، ولا خيار غير ذلك، ومن الضروري اقتناص الفرصة والاستفادة من التوجه الدولي لإحلال السلام وتعزيز فرص التنمية المستدامة والتحول من مرحلة الإغاثة العاجلة إلى التنمية المستدامة، من خلال حشد كل الجهود وتحديد الاحتياجات وجدولة الأولويات وربط كل ذلك بالمجتمع في تعز.
وأشار في تدوينة على حسابه في إكس رصدها موقع "الثورة نت" إلى أن التنمية المنشودة يصعب تحقيق أهدافها دون تسليط الضوء على دعم قطاع المشروعات الصغيرة والأصغر.
وقال إنهم في بنك التضامن قدموا تمويلات خلال السنوات الماضية من خلال برنامج التضامن للتمويل الصغير والأصغر بمبلغ خمسة مليار و 200 مليون ريال لتمويل المشاريع الصغيرة.
وأعلن شوقي أحمد هائل عن تخصيص تمويل جديد بمبلغ 3 مليار ريال لتمويل المشاريع الصغيرة في تعز للعام 2024م.
وقال: من المبهج أن نشير هنا إلى تجربتنا في تمويلات المشاريع الصغيرة والتي تكللت بالنجاح دون وجود أي تعثرات في السداد من المشاريع الصغيرة في تعز وهذه نقطه إيجابية ومحفزة لتقديم دعم أكبر مستقبلا.
وأكد أن هذا التوجه يأتي إدراكاً من قيادة بنك التضامن بأهمية هذه المشاريع النوعية، وما يمكن أن تلعبه من دور حاسم في إنعاش الاقتصاد وتغيير الواقع المعيشي والاقتصادي لآلاف الأسر المتضررة من الحرب.
وأعرب عن تمنياته أن تُكلل كل الجهود بالنجاحات وبما يُحقق تطلعات المجتمعات المحلية بالمحافظة وصولاً لتنمية محلية شاملة ومستدامة في مختلف المجالات.