وزارة الاعلام: استخدام الصفة الوظيفية أو الرسمية للتعبير عن مواقف سياسية خارج الأطر الدستورية مخالفة جسيمة تستوجب المساءلة
نائب وزير الأوقاف يدشّن مكتب التعريف بمحاسن الإسلام لغير المسلمين في أرخبيل سقطرى
تدشين امتحانات الفصل الدراسي الثاني بفرع معهد أمين ناشر العالي للعلوم الصحية بشبوة
"مسام" يطهر مليون متر مربع من الألغام خلال العشرين يوماً الماضية
لحج.. مشروع موازنة العام 2026 بأكثر من 7 مليارات و 600 مليون ريال
جامعة سيئون تحصل على عضوية اتحاد الجامعات المتوسطية (اليونمد)
عدن.. بدء ورشة عمل لتعزيز كفاءة قيادات السلطة المحلية وإرساء نظام اللامركزية
الأرصاد يتوقع طقس بارد جداً خلال الليل والصباح في الصحاري اليمنية
رئيس هيئة الأركان يتفقد جرحى المنطقة العسكرية الأولى في مستشفيات مأرب
الأرصاد الجوية تحذّر من موجة تبريد ستضرب مناطق واسعة في بلادنا
استعرضت قيادة محافظة الحديدة اليمنية مع ممثل المفوضية الأممية لحقوق الإنسان الاختطافات التي يتعرض لها المدنيون في مناطق سيطرة الحوثيين ومعاناة السكان في جنوب المحافظة جراء إغلاق الطريق التي تربط مديرية حيس بمديرية الجراحي، فيما أدلى الأطفال في تعز بشهادات مؤلمة عن استهدافهم من قبل الجماعة الانقلابية.
وذكرت المصادر الحكومية، أن وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، ومعه مدير أمن المحافظة العميد نجيب ورق، ومدير مكتب حقوق الإنسان في المحافظة فتحية المعمري، التقوا في مديرية حيس على خطوط التماس مع مناطق سيطرة الحوثيين بمدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان في اليمن رينو ديتال.
وقدّم المسؤولون اليمنيون شرحاً مفصلاً لوضع حقوق الإنسان في الحديدة، بما فيها المناطق التي لا تزال ترزح تحت سيطرة الحوثيين، وما يعانيه المدنيون هناك من اختطافات واعتقالات مستمرة، بالإضافة إلى استهداف التجمعات السكنية في المناطق المحررة.
المسؤولون في الحديدة طالبوا الأمم المتحدة بالضغط على الحوثيين لفتح طريق حيس- الجراحي؛ للتخفيف من معاناة المواطنين، وزيادة دعم المشاريع الإنسانية في المناطق المحررة بالمحافظة.
من جهته، قدم مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالمحافظة سامي حميد، عرضاً مصوراً لضحايا الألغام، والطرق والأساليب التي يستخدمها الحوثيون في زرع الألغام وتفجير المرافق الحكومية والطرق والجسور.
شهادات الأطفال
على الضفة الأخرى من غرب اليمن حيث محافظة تعز، كانت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان (حكومية مستقلة) تستمع لشهادات حية من أنماط الانتهاكات ضد الأطفال أثناء النزاع المسلح في البلاد، وفق ما أفادت به إشراق المقطري عضو اللجنة.
وذكرت المقطري أن هذه الجلسات تأتي ضمن آليات التحقيق التي تتبعها اللجنة، ويتم من خلالها الاستماع لأصوات الأطفال الضحايا وذويهم وشهود العيان والمختصين وذوي الخبرات المعنيين بحماية حقوق الطفل.
ووفق المقطري، تقف الجلسات على حقيقة الانتهاكات التي عاشها الأطفال الضحايا، والآثار الجسدية والصحية والنفسية جراء ما تعرضوا له وشاهدوه من انتهاكات، وتدعم أدلة التحقيق من خلال الشهادات الحية المتنوعة.
وفي الجلسات قدّم ثمانية من الأطفال الضحايا الذين تعرضوا لانتهاكات جسيمة خلال العام الحالي مست حقهم في السلامة الجسدية والنفسية والحق في التعليم والصحة ووصول المساعدات، صوراً من معاناتهم القاسية التي أدت إلى التشويه والتعذيب والخوف والرعب وفقدان الأمان والحصول على الدواء والغذاء والتوقف عن التعليم.
شهادات طبية وحقوقية
استعرض مدير المستشفى اليمني السويدي للأطفال سامي الشرعبي في شهادته الاستهداف المباشر والجسيم الذي تعرضت له مستشفيات الأطفال المحمية في المواثيق الدولية والذي تسبب في حرمان كثير من الأطفال من الوصول إليها، خصوصاً الأطفال الخدج والمحتاجين منهم للرعاية الأولية والعلاج والدواء وحدوث عدد من الوفيات.
في حين قدَّم مدير مركز الأطراف الصناعية بتعز الدكتور منصور الوازعي إحصائية بعدد الأطفال الذين بترت أطرافهم جراء القصف العشوائي وانفجار الألغام الفردية في بيئات الأطفال المختلفة، وأهم مشاهداته للآثار التي ظهرت على هذه الشريحة من الأطفال، وخصوصية التعامل معهم لتخفيف معاناتهم ودمجهم مع بقية أقرانهم وتجاوز نتائج تلك الانتهاكات.
وقدم المحامي رضوان شمسان من «تحالف رصد» عرضاً لأهم الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال خصوصاً الانتهاكات الستة التي نالت أطفال اليمن وعدد الأطفال الضحايا الذين تم توثيق ورصد الانتهاكات التي طالتهم.
في السياق نفسه، استعرض محمود البكاري نائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في تعز أنواع الخدمات التي يقدمها المكتب بدعم من المنظمات الدولية المانحة في مجالات الحماية وتأهيل الأطفال الضحايا بالتنسيق مع المجتمعات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني وطالب بزيادة التدخلات لصالح الأطفال.
وتنوعت جلسات الاستماع للجنة من حيث الشهادات الحية التي قدمتها روابط الضحايا وشهود العيان في مناطق سكنية مختلفة من اليمن، ومشاهداتهم المباشرة ومعاينتهم اليومية لوقائع قتل وإصابة أطفال أثناء اللعب أو الذهاب إلى المدارس ومنع وصول المساعدات، إضافة لتجارب عدد من آباء وأمهات الأطفال الضحايا بمناطق التماس في تجاوز المخاطر التي استهدفت حياة وسلامة أطفالهم.
المصدر: الشرق الأوسط

ميسي اليمن.. الطفل "يونس اليافعي" إبن الثمانية أعوام
شبكة دولية تتوقع استمرار أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن حتى مايو القادم
المملكة تتصدى لتصعيد الانتقالي وترفض السقوط في فوضى الميليشيات وتمنع فرض واقع بالقوة
صدور العدد الجديد من صحيفة الثورة رقم (18212)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي في ذكرى الاستقلال: اليمن الآمن بات أقرب من أي وقت
عدد جديد من صحيفة الثورة يؤكد التزام المؤسسة باستمرار الصدور وتطوير التغطية الإخبارية