اليمن يشيد بالعلاقات اليمنية- الكورية في ذكراها الأربعين
لجنة متابعة تنفيذ قرارات البنك المركزي بمأرب تقر إجراءات لضبط السوق المصرفية والرقابة على السلع
قوات الاحتلال تعتقل 16 فلسطينياً من عدة مناطق بالضفة الغربية
الاحصاء السعودية:: 15.2 مليون معتمر بالربع الأول من العام 2025
رئيس جامعة شبوة يناقش آلية قبول منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية
وكلاء الصناعة والنيابة يشدون على التجار الالتزام بالأسعار المحددة وضبط المخالفين
داعي الاسلام لصحيفة الثورة: تحويل النظام الإيراني مقابر ضحايا مجزرة الثمانينات إلى مواقف سيارات جريمة صادمة تكشف خوفه من ذاكرة المقاومة
عضو مجلس القيادة المحرّمي يلتقي رئيس هيئة التشاور والمصالحة
خفر السواحل تحذر من اضطرابات في حالة البحر خلال 72 الساعة القادمة
اليمن يشارك في الاجتماع الـ94 للمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي

شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال الدورة التنفيذية لمجلس التجارة والتنمية المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية بوفد ترأسه السفير والمندوب الدائم في جنيف الدكتور علي مجور.
وكرست الدورة لبحث التعاون الدولي في مجال التجارة والتنمية، ومناقشة الرؤى الهادفة لتحقيق الإستقرار والتنمية والرفاه للجميع، وكذا لتقييم الدور الذي يقوم به مؤتمر التجارة والتنمية كشريك فاعل للتنمية في البلدان النامية وأقل البلدان نموا.
وعبر الدكتور مجور، عن ادانة اليمن للجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل .. مشيرا إلى أن اليمن ما زالت ضمن فئة أقل البلدان نمواً، وليس هناك في الأفق القريب أو البعيد ما يشير إلى خروجها من هذه الفئة، بسبب إنقلاب مليشيا الحوثي على الدولة والشرعية، ناهيك عن أنّ هناك دولاً مثل إيران تقدم دعماً مباشراً لهذه الجماعة الإنقلابية.
واستعرض ما آلت إليه الأوضاع من تدهور غير مسبوق في كافة جوانب النشاط الإقتصادي والمالي والنقدي والمعيشي والتي تتجلى أبرز مؤشراته في انكماش الإقتصاد بأكثر من 50% من الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات القليلة الماضية، وتدهور كبير في سعر العملة المحلية، وتدهور مريع لمستوى المعيشة والمنظومة الصحية والتعليمية والخدمات الإجتماعية، وارتفاع الديون العامة وتراكم المتأخرات من الديون المستحقة واجبة السداد للمؤسسات الإقليمية والدولية وبلوغ عجز الموازنة مستويات غير آمنة يصعب معها الإنتظام في دفع المرتبات.
وأكد الدكتور مجور، أن كلّ ذلك وغيره الكثير من نتائج الحرب الكارثية عمّق الهوة بين الواقع المعاش والطموح لتحقيق الحد الأدنى من أهداف التنمية المستدامة، كما أكد أن الأزمة اليمنية التي راح ضحيتها بلدٌ وشعب عريقان ليست نتاج أسباب داخلية فحسب، بل نتاج حسابات إقليمية ضيقة ومصالح دولية انتهازية.