اليمن يشارك في الاجتماع الـ94 للمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي
وزير الدفاع يتفقد أوضاع منتسبي الفرقة الثانية لقوات درع الوطن في الوديعة
تحت عنوان "رونق لندن بروح اليمن".. القاهرة تحتضن عرض أزياء للمصممة اليمنية ماري السكري
بجاش يبحث مع السفير الصومالي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
الأرصاد تتوقّع أمطاراً بأنحاء مختلفة من البلاد وطقساً حاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية
اليمن يتوج بالمركز الأول في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم
الإرياني يدين اختطاف قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء من قبل مليشيات الحوثي
الأهلي يكتسح القادسية بخماسية ويبلغ نهائي كأس السوبر السعودي
إيران تنهار من الداخل.. احتجاجات شعبية متصاعدة وخبز يتحول إلى أحلام بعيدة
تدشين جائزة تهامة للتميز البحثي بجامعة الحديدة

وقع محافظ تعز نبيل شمسان، اليوم، اتفاقية مع محافظ محافظة جيبوتي الجيبوتية سعيد داوود، لإقامة علاقة توأمة بين المحافظتين، استنادًا إلى الاعتبار والعلاقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتاريخية المتجذرة بين الشعبين الشقيقين، وذلك في إطار الزيارة الرسمية لعضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق صالح، إلى جمهورية جيبوتي.
واتفق محافظ تعز ومحافظ جيبوتي، على إقامة علاقة توأمة بهدف توطيد العلاقات الثنائية القائمة بين الجمهورية اليمنية، وجمهورية جيبوتي في إطار تعزيز الروابط الثقافية والسياحية وتدفق التجارة والاستثمار وبناء قدرات البنية التحتية بين سكان المدينتين، وتشكيل لجنة فنية مكونة من أربعة أشخاص، يقوم كل طرف بتعيين اثنين من المسؤولين رفيعي المستوى، وستكون اللجنة الفنية مسؤولة عن العمل المنجز من خلال الجهود التعاونية لكلا الطرفين.
كما تنص الاتفاقية، على تعزيز وتشجيع السياحة الثقافية والتبادلات التجارية وتدفقات الاستثمار وتبادل الخبرات في مجالات بناء البنية التحتية، وخلق فرص العمل لسكانهما في إطار اتفاقيات التعاون، وعقد اللجنة الفنية اجتماعاتها الدورية مرة كل سنة بالتناوب في كلٍّ من مدينتي تعز و جيبوتي، وأن تقوم بإعداد تقارير بشأن النجاحات التي تحققت من خلال الجهود التعاونية للمدينتين، وكذلك التحديات التي تمت مواجهتها، وتقوم برفع التقارير إلى اجتماع مجلس إدارة المدينتين الذي يتم تنظيمه في إحداهما بالتناوب مرة في السنة.
وبحسب الاتفاقية، تقوم إدارة المدينتين في نهاية كل أربع سنوات، بإجراء تقييم للمزايا المكتسبة والتحديات التي تمت مواجهتها وتحديد الاتجاهات التي يجب اتباعها خلال السنوات الأربع القادمة، والتي سيكون بمقدورها، إذا لزم الأمر، تحديد مجالات جديدة للتطوير بفضل الجهود التعاونية للمدينتين التوأم.