صالح هبرة يشن هجومًا جديدًا على الحوثيين ويكشف أساليبهم في مقال ناقد
الحكومة اليمنية تراهن على مصافي عدن لتجاوز أزمة الوقود
الدعيس يبحث مع SMEPS تنفيذ مشروع لتعزيز الأمن الغذائي في خمس مديريات بتعز
مارب: لقاء يناقش خطة التدخلات لمشروع الزراعة المستدامة الممول من مركز سلمان للإغاثة
الارياني يدين الهجوم على سفينة ليبيرية ويدعو لموقف دولي حاسم لردع الميليشيا الحوثية
اجتماع في عدن يناقش الترتيبات النهائية لحملة التحصين ضد شلل الأطفال
اجتماع في المكلا يناقش ترتيبات إقامة مهرجان البلدة السياحي 2025
وزير الأشغال يناقش سير تنفيذ المشاريع التنموية في المحافظات المحررة
معرض فن تشكيلي في جنيف يسلط الضوء على جرائم الميليشيا الحوثية
وزير الصحة يدشن امتحانات الكفاءة المهنية للكوادر الصحية في المراكز الامتحانية بالداخل والخارج

أكد مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة في بيان صادر عنه، أن مليشيات الحوثي تستعد لإعدام وتصفية ثلاثة مختطفين في سجونها. يأتي هذا في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان وتتجه أنظار العالم صوب المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد أبناء غزة. وقد تم تضاعف انتهاكات المليشيا الحوثية ضد المختطفين المدنيين في سجونها، حيث تم قتل خمسة مختطفين تحت التعذيب خلال شهر نوفمبر 2023م. وتواصل المحاكمات السياسية ضد المختطفين من المعلمين والناشطات بهدف تصفيتهم في السجون. وتستغل المليشيات انشغال الرأي العام الدولي والمحلي بأحداث غزة.
وأفاد البيان بأن المختطفين الثلاثة هم: صغير أحمد صالح فارع (47 عامًا)، وعبدالعزيز أحمد أحمد العقيلي (51 عامًا)، وإسماعيل محمد أبو الغيث (29 عامًا)، وهم معلمين مدنيين. وتم اختطافهم بشكل غير قانوني منذ تسع سنوات، تحديدًا في 19 سبتمبر 2015، وتم احتجازهم بالقوة في سجون الحوثيين وتعريضهم لأبشع أنواع التعذيب.
وأشار البيان إلى أن المحكمة الجزائية الابتدائية التابعة للحوثيين أصدرت حكمًا بإعدام المعلمين الثلاثة في محاكمة وصفت بأنها "هزلية تفتقر لأدنى معايير العدالة والإجراءات القانونية". وأكد مكتب حقوق الإنسان حرمان المختطفين من حقهم الطبيعي والقانوني في الدفاع عن أنفسهم وتوكيل محامي والاطلاع على ملفاتهم بعد تعرضهم للاحتجاز القسري والتعذيب في الزنازين الانفرادية لفترات تصل إلى تسعة أشهر في سجون الحوثيين.
ووصف هذه المحاكمات "بالسياسية" بعد أيام قليلة من صدور حكم بإعدام الناشطة فاطمة صالح محمد العرولي من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء، بعد اختطافها واحتجازها قسرًا لمدة 15 شهرًا.
وطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الانسان الضغط على الجماعة المصنفة إرهابيا للتوقف عن “قرارات إعدام الخصوم، والإسراع في تشكيل لجنة دولية للتحقيق في انتهاكات المحاكمات السياسية، وملاحقة المتورطين في الجرائم والانتهاكات الممنهجة”.
وحمل حقوق الإنسان في العاصمة المليشيات المسؤولية القانونية والأخلاقية في التداعيات الخطيرة في المحاكمات السياسية واستخدام القضاء كمقصلة لتصفية الخصوم والمعارضين في السجون،
داعيا جميع النشطاء الحقوقيين والمهتمين ووسائل الإعلام المختلفة الوقوف أمام مثل هذه الانتهاكات التي تتنافى مع أبسط القيم الأخلاقية الحالات الانسانية وإدانة مرتكبيها، ونشد على أيديهم القيام بدورهم النبيل والرائد في كشف وفضح انتهاكات مليشيات الحوثي من خلال وسائل الاعلام المختلفة.