الرئيسية - حقوق ومنظمات - تقرير: مليشيات الحوثي ترتكب أكثر من 28 ألف واقعة انتهاك وجريمة بحق الأطفال في اليمن
تقرير: مليشيات الحوثي ترتكب أكثر من 28 ألف واقعة انتهاك وجريمة بحق الأطفال في اليمن
الساعة 04:05 مساءً الثورة نت../ الاخبار

 

ارتكبت المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، (28005) واقعة انتهاك وجريمة بحق الأطفال في اليمن في مختلف المحافظات، بينها مقتل 4595 طفلاً واصابة نحو 6317 آخرين خلال الفترة من 1 يناير 2015م وحتى 20 نوفمبر الجاري 2025م.

 

وتنوعت الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق الأطفال في اليمن، بين القتل، والإصابة، والاختطاف، والتشريد، والحرمان من التعليم، وأعمال القنص، والتجنيد، ومنع وصول العلاج والغذاء والماء، وقصفها الأحياء السكنية بجميع أنواع الأسلحة مثل مدافع الهاوزر، وصواريخ الكاتيوشا، وقذائف الهاون، وقذائف الدبابات، واستخدام الألغام في الطرقات العامة والمدارس.

 

ووفقاً لتقرير صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بمناسبة (اليوم العالمي للطفل) الذي يصادف الـ20 من نوفمبر من كل عام، فان مليشيات الحوثي الارهابية، ارتكبت 180 جريمة اختطاف و137 حالة اخفاء قسري بحق الأطفال اليمنيين ولاتزال مليشيات الحوثي تخفيهم في سجونها وترفض الكشف عن مصيرهم والبعض منهم تتخذهم كرهائن لإخضاع بعض الأسر اليمنية، وتسببت في تهجير وتشريد 43965 طفلا.

 

وأشار التقرير الى أن نحو 117 طفلاً مختطفاً في سجون مليشيات الحوثي، خضعوا لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي بمعتقلات الحوثي منهم 9 أطفال تم تعذيبهم حتى الموت، وخضع نحو 18 طفلاً للتعذيب النفسي والجسدي في سجون ميلشيا الحوثي الإرهابية، فيما تم توثيق 53 حالة اغتصاب لأطفال في مختلف المحافظات اليمنية.

 

ولفت التقرير، الى استمرار المليشيات الحوثية، في تجنيد الأطفال بوتيرة عالية.. موضحاً مقتل نحو 6728 طفلاً، ممن تم تشيعهم في مواكب جنائزيه معلنه وجرى بثها عبر وسائل الاعلام الرسمية التابعة لمليشيات الحوثي واعترفت المليشيات بمقتلهم، وإصابة 9851 طفلاً ممن تحقق الفريق الميداني للشبكة اليمنية من بياناتهم وصحة معلوماتهم من خلال سجلات أقسام الرقود في المستشفيات في مختلف المحافظات..مؤكداً إن تجنيد الأطفال واشراكهم في العمليات العسكرية هو جريمة ضد الإنسانية، ويجب أن تتوقف فورًا..معرباً عن بالغ قلقه إزاء استمرار تجنيد الأطفال من قبل مليشيات الحوثي واستخدامهم في عمليتها العسكرية.

 

ونوه التقرير بان مليشيات الحوثي تستخدم وسائل عديدة لتجنيد الصغار من ابرزها غسيل الادمغة، والإغراءات بالوظائف، والشهادات المدرسية، واستغلال الوضع الاقتصادي المتدهور لدى الاسر إضافة الى التجنيد الإجباري التي تفرضه المليشيات على بعض القبائل.

 

ودفعت المليشيات الحوثية منذ انقلابها في العام ٢٠١٤، ما يزيد عن (3مليون) طفل الى سوق العمل بحثً عن فرصة عمل نتيجة الوضع الاقتصادي المتدهور في البلد، وحرمان (4.5مليون) من التعليم نتيجة تحويل المنشآت التعليمية الى ثكنات عسكرية للمليشيات ومعسكرات للتدريب المجندين.

 

ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأطفال في اليمن من انتهاكات جسيمة، والضغط على مليشيات الحوثي، واستخدام كافة الوسائل بما فيها القرارات الأممية ومجلس الأمن لمنعها من مواصلة هذه الجرائم والانتهاكات، وإلزامها باحترام القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية

 

وشددت الشبكة، على ضرورة إنهاء استخدام المليشيات الحوثية، المدارس والمرافق التعليمية والمساجد والمراكز الصيفية لأغراض التجنيد والتعبئة، بما في ذلك إنهاء استخدام الأنشطة المدرسية لغسل أدمغة الأطفال وتحريضهم أو تعريضهم للأفكار المتطرفة.