الإرياني: تراجع إيران وأذرعها فرصة لإعادة رسم معادلة الأمن في المنطقة
رئيس الوزراء يزور عدداً من محطات الكهرباء في عدن ويوجه بتنفيذ إجراءات لرفع القدرات التوليدية
رئيس الوزراء يشدد على المسؤولية المضاعفة لوزارة المالية في الظروف الراهنة
الصين تخصص40 مليون يوان لدعم جهود الإنقاذ في حالات الطوارئ والإغاثة من الكوارث
تنفيذي مأرب يناقش أوضاع النازحين والخدمات
وكيل محافظة الجوف يدشن الدوام الرسمي ويؤكد على تعزيز الأداء الخدمي بعد إجازة عيد الأضحى
94% نسبة الانضباط الوظيفي بالوحدات العامة بعدن في أول أيام الدوام بعد إجازة عيد الأضحى
وزير الشباب والرياضة يناقش إعداد خطة الـ100 يوم ويتفقد الانضباط الوظيفي
وزير العدل يشيد بمستوى الانضباط الوظيفي عقب إجازة عيد الأضحى
تدشين عملية القبول والتسجيل في جامعة شبوة

ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، مع السفير الأمريكي لدى بلادنا ستيفن فاجن، اليوم آخر المستجدات في الشأن اليمني على الصعيد السياسي والاقتصادي والإنساني ومسار عملية السلام في بلادنا.
وبحث اللواء العرادة مع السفير فاجن- عبر تقنية الاتصال المرئي الذي جرى بينهما اليوم- العلاقات الثنائية بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة وسبل تعزيزها وتقوية الشراكات القائمة بين البلدين الصديقين في كافة المجالات.
واستعرض الجانبان الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات السياسية وإحياء مسار عملية السلام في بلادنا بالإضافة إلى المساعي الإقليمية والدولية الداعمة لتلك الجهود للتوصل لاتفاق شامل ينهي الأزمة اليمنية ومعالجة آثارها الإنسانية.
وجدد العرادة التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بنهج وخيار السلام الشامل والعادل كمبدأ وطني ثابت بما يلبي تطلعات اليمنيين، وينهي معاناتهم الإنسانية ويحقق الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن.
لافتاً إلى ما قدمته القيادة السياسية من تنازلات جوهرية وتسهيلات كبيرة في سبيل إنجاح جهود الأمم المتحدة الرامية لحل الأزمة على مدى السنوات الماضية ابتداءً من مفاوضات الكويت ثم جنيف مروراً بمشاورات عمّان وصولاً إلى اتفاقيات استوكهولم.
وشدد عضو مجلس القيادة على ضرورة التزام أي مساعٍ إقليمية أو دولية بالمرجعيات الأساسية ممثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 وكافة القرارات الأممية الأخرى المتعلقة بالشأن اليمني.
مؤكداً أن تلك المرجعيات هي مبادئ وثوابت وطنية تحظى بإجماع وطني واعتراف إقليمي ومشروعية دولية من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وبالتالي لا يمكن التنازل عنها أو القبول بالالتفاف عليها أو التفريط بها أو تجزئتها في أي مفاوضات تسعى لتحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام في بلادنا.