قائد المنطقة السادسة يرأس اجتماعاً عملياتياً لمراجعة الأداء ومواجهة التحديات
استشهاد مواطن برصاص قناص حوثي في تعز
المحرّمي يؤكد أهمية تحسين كفاءة التحصيل الضريبي بما يعزز موارد الدولة
محافظ شبوة يؤكد أهمية الإسراع في إعادة تشغيل حقل العقلة النفطي
اللواء الزُبيدي يطّلع على جهود الهيئة العامة للأراضي وعقارات الدولة
الشرجبي يبحث مع الهجرة الدولية التعاون المشترك ويلتقي مدير مؤسسة المياه بتعز
الزُبيدي يشدد على ضرورة التعاطي العاجل من قبل القطاع التجاري مع تحسّن أسعار الصرف
الإرياني: مليشيات الحوثي حولت المساعدات الإنسانية إلى مصدر تمويل لحربها ومصدر إثراء لقياداتها
البنك المركزي يصدر قرار بإيقاف وإغلاق 4 شركات ومنشآت صرافة مخالفة
جامعة الدول العربية تجدد التزامها برؤية مبادرة السلام العربية

حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، من المخاطر الجسيمة للهجمات المتكررة التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على السفن المدنية وناقلات النفط، والتي تهدد بهجرة الشركات الملاحية من البحر الأحمر.
وأوضح معمر الإرياني ان الأخطر من الخسائر المباشرة للهجمات التي تنفذها مليشيا الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب، هو الآثار المترتبة لتلك الهجمات على المدى الطويل، جراء دفع شركات الشحن العالمية وناقلات النفط والغاز للإبحار خارج البحر الأحمر، واتخاذها مسارا بديلا نحو ممرات عبور دولية آمنة، جراء ارتفاع أسعار الشحن البحري، وتكاليف التأمين، وعزوفها عن الابحار في هذا الممر الدولي الاكثر استخداماً بالعالم بقرابة 12% من حركة الشحن والتجارة الدولية.
وأكد الإرياني أن الترويج لآثار تلك الهجمات على اقتصاد الكيان الإسرائيلي أو فرض الحصار عليه، حديث كاذب ومضلل، فانخفاض حركة المرور البحرية عبر ميناء ايلات الإسرائيلي على البحر الأحمر بنسبة 80%، يتجاهل حقيقة أن الميناء يتعامل مع 5 % فقط من تجارة إسرائيل المنقولة بحراً، وأن معظم الواردات تمر عبر البحر الأبيض المتوسط (أشدود، حيفا)، كما أن ميناء إيلات يستخدم بشكل رئيسي لاستيراد السيارات ولا يتصل بخط سكة حديد كباقي الموانئ الأخرى.
وشدد الارياني أن اليمن وبوجه خاص المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، تعتمد بشكل رئيسي على استيراد المواد الغذائية والاستهلاكية، وتستورد 80% من احتياجاتها عبر ميناء الحديدة على البحر الأحمر، وارتفاع أسعار الشحن البحري، وتكاليف التأمين، ستودي لارتفاع اسعار المواد الغذائية في بلد يعاني من ازمة إنسانية ويعتمد غالبية سكانه على المساعدات الغذائية جراء ظروف الحرب والانقلاب.