رئيس الوزراء يبحث مع وزير الدولة البريطاني العلاقات الثنائية بين البلدين إعلان البحرين يؤكد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فورا الرئيس السيسى: مصر ستظل على موقفها الثابت برفض تصفية القضية الفلسطينية ملك البحرين يدعو إلى مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط ودعم الاعتراف الكامل بدولة فلسطين السعودية تؤكد على ضرورة العمل لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية رئيس الوزراء يلتقي في لندن عدد من مسؤولي المنظمات العاملة في اليمن الرئيس العليمي يبحث مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي المستجدات الوطنية والاقليمية قمة البحرين تجدد دعمها الثابت لمجلس القيادة الرئاسي ومساندة جهود الحكومة لقاء بتعز يبحث تدخلات أطباء بلا حدود الهولندية في القطاع الصحي اللواء المنتصر يؤكد أهمية التدوير من أجل التطوير الإداري المستمر لشعب المنطقة السابعة
حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، من المخاطر الجسيمة للهجمات المتكررة التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على السفن المدنية وناقلات النفط، والتي تهدد بهجرة الشركات الملاحية من البحر الأحمر.
وأوضح معمر الإرياني ان الأخطر من الخسائر المباشرة للهجمات التي تنفذها مليشيا الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب، هو الآثار المترتبة لتلك الهجمات على المدى الطويل، جراء دفع شركات الشحن العالمية وناقلات النفط والغاز للإبحار خارج البحر الأحمر، واتخاذها مسارا بديلا نحو ممرات عبور دولية آمنة، جراء ارتفاع أسعار الشحن البحري، وتكاليف التأمين، وعزوفها عن الابحار في هذا الممر الدولي الاكثر استخداماً بالعالم بقرابة 12% من حركة الشحن والتجارة الدولية.
وأكد الإرياني أن الترويج لآثار تلك الهجمات على اقتصاد الكيان الإسرائيلي أو فرض الحصار عليه، حديث كاذب ومضلل، فانخفاض حركة المرور البحرية عبر ميناء ايلات الإسرائيلي على البحر الأحمر بنسبة 80%، يتجاهل حقيقة أن الميناء يتعامل مع 5 % فقط من تجارة إسرائيل المنقولة بحراً، وأن معظم الواردات تمر عبر البحر الأبيض المتوسط (أشدود، حيفا)، كما أن ميناء إيلات يستخدم بشكل رئيسي لاستيراد السيارات ولا يتصل بخط سكة حديد كباقي الموانئ الأخرى.
وشدد الارياني أن اليمن وبوجه خاص المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، تعتمد بشكل رئيسي على استيراد المواد الغذائية والاستهلاكية، وتستورد 80% من احتياجاتها عبر ميناء الحديدة على البحر الأحمر، وارتفاع أسعار الشحن البحري، وتكاليف التأمين، ستودي لارتفاع اسعار المواد الغذائية في بلد يعاني من ازمة إنسانية ويعتمد غالبية سكانه على المساعدات الغذائية جراء ظروف الحرب والانقلاب.