الرئيسية - محليات - ندوة لنقابة المحامين في مأرب تناقش تقرير فريق خبراء مجلس الأمن الدولي
ندوة لنقابة المحامين في مأرب تناقش تقرير فريق خبراء مجلس الأمن الدولي
الساعة 07:10 مساءً الثورة نت /عبدالله العطار

نظم فرع نقابة المحامين اليمنيين  في محافظة مأرب اليوم، ندوة خاصة بعنوان "قراءة في تقرير فريق الخبراء المعني باليمن .. الأبعاد والمخاطر المهددة للسلام".
وفي الندوة التي شارك فيها  مثقفون وحقوقيون وسياسيون ومنظمات مجتمع مدني، قدمت ثلاث أوراق عمل تناول انتهاكات حقوق المرأة والطفل، وقراءة في الجانب الاقتصادي، وانتهاك حظر الأسلحة.
وفي ورقتها بعنوان "انتهاكات حقوق المرأة والطفل" ركزت الباحثة "شادية الرامسي" على تأثيرات الحرب على حقوق الفئات الضعيفة والتي تحدثت فيها عن أوضاع النساء في اليمن ،بين معاناة الحرب وتجاهل المنظمات وتأثيرات الحرب والانتهاكات المباشرة وغير المباشرة التي تتعرض لها النساء، من تعذيب وضروب ومعاملة سيئة من قبل الزينبيات.
كما تطرقت الورقة إلى يتعرضن له المحتجزات والأطفال اعتداءات جنسية كوسيلة للتعذيب، إضافة إلى التشهير والقذف، وتلغيم عقول الأطفال بالأفكار التي تخدم فكر المليشيا، والزج بهم في جبهات القتال.
وقالت إن مليشيا الحوثي تعاقب الناشطات اليمنيات سياسيا أو مدنيا أو حقوقيا بالتهديد بالقتل لهن أو أفراد أسرهن، وهي انتهاكات تقوض بشدة الأمن والسلام والاستقرار في اليمن.
وتناولت الورقة الثانية محور "قراءة الجانب الاقتصادي للتقرير"  قدمها الصحفي الاقتصادي "محمد الجماعي" وركز على حقيقة الوضع الاقتصادي لليمن خاصة في مناطق سيطرة الشرعية، من خلال الوقائع الواردة في تقرير الخبراء.
وقال بأنها لا تهدد عملية السلام الجارية فحسب، ولكنها أيضا تهدد وحدة اليمن وسلامته من خلال المعطيات والتقديرات التي يعيشها الاقتصاد اليمني،وارتفاع معدلات التضخم،وانخفاض قيمة الريال اليمني، وسوء تقديم الخدمات العامة وغيرها.
وفي الورقة الثالثة "انتهاك حظر الأسلحة" التي قدمها نائب رئيس نقابة المحامين، المحامي "خالد الريمي" تناول الآثار المترتبة على انتهاك الحوثيين للقرارات الأممية المتعلقة بحظر الأسلحة ومنعها من استيراد السلاح.
واعتبر به مليشيا الحوثي من إحداث التوتر في البحر الأحمر يعد خطرا يهدد السلم والأمن الدوليين، ويزداد هذا الخطر كلما زادت كمية السلاح المهربة إليه.
ودعا الريمي إلى تفعيل دور الحكومة في تسويق الانتهاكات الصارخة أمام المحافل الدولية ومجلس الأمن وهيئاته ولجانه المختلفة.
تخلل الندوة عددا من المداخلات والنقاشات والتساؤلات والتوصيات التي تمحورت حول القضايا الرئيسية المتعلقة بالحالة الأمنية الصعبة في اليمن وضعف الخدمات الإنسانية وصعوبات عملية الرصد والتوثيق.