وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "انه لولا دعم واسناد تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، للحكومة والشعب اليمني، في معركة استعادة الدولة واسقاط الانقلاب، لتمكن نظام طهران من شل حركة المرور البحرية بشكل كامل وتعطيل التجارة وسلاسل التوريد العالمية".
وتسائل الإرياني " ماذا لو أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، احكمت بعد الانقلاب سيطرتها بالكامل على الأراضي اليمنية، وتمكنت من الإطلالة على خليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي، وتمركزت بالفعل في جزيرة سقطرى، واتخذتها منطلقاً لعمليات القرصنة ومهاجمة السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية ؟
واضاف الإرياني: "ماذا لو لم يتمكن اليمنيون بدعم واسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية من تحرير 80% من اراضي اليمن، وقرابة 90% من الشريط الساحلي البالغ (2200) كيلو متر على طول بحر العرب وخليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر، ولم يبذل التحالف جهودا متواصلة (نيابة عن العالم اجمع) طيلة ثمانية اعوام في إحباط مئات الهجمات التي نفذتها مليشيا الحوثي، عبر تدميره (100) زورق مسير مفخخ، وتفكيك (247) لغم بحري، وتدمير عدد من المعامل والورش التي استخدمتها المليشيا وخبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني لصناعة الألغام البحرية وتجميع وتفخيخ الطائرات المسيرة والزوارق المفخخة".
ولفت الارياني الى انه لولا اطلاق عمليات عاصفة الحزم واعادة الأمل، لكانت سواحل محافظات (عدن، ابين، شبوة، حضرموت، المهره، جزيرة أرخبيل سقطرى، تعز، وحجة) مناطق نفوذ إيرانية ومنطلق لتنفيذ العمليات الإرهابية التي تهدد الممرات الدولية والتجارة العالمية ليس في البحر الأحمر وباب المندب فقط، بل في بحر العرب وخليج عدن والمحيط الهندي، وصولا إلى بحر عمان ومضيق هرمز.
واشار الارياني الى أنه وبدلاً من تقدير تلك الجهود والنجاح الكبير لتحالف دعم الشرعية، والحكومة، منذ الانقلاب وحتى الهدنة الأممية (2015_ 2022)، في تحييد تهديدات مليشيا الحوثي للسفن التجارية وناقلات النفط، وافشال المئات من هجماتها الارهابية، وتأمين هذا الممر الدولي الهام، إلا ان المجتمع الدولي مارس ضغوطا كبيرة على التحالف والحكومة للحيلولة دون حسم معركة استعادة الدولة واسقاط الانقلاب.
موضحا أن المجتمع الدولي فرض فيتو على الجيش الوطني الذي كان على مشارف العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة، بحجة الكلفة الإنسانية للحرب، وقامت الادارة الأمريكية بالغاء تصنيف المليشيا منظمة إرهابية، ووقف تصدير الأسلحة الهجومية للسعودية.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بإعادة النظر في تعاطيه مع مليشيا الحوثي، وأخذ التحذيرات التي أطلقناها منذ الانقلاب من خطورة تدليلها وتواجدها كذراع إيراني على اجزاء من الشريط الساحلي، بعين الاعتبار، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.