أمير غالب يبحث مع البيت الأبيض معالجة قضايا المجتمع اليمني في الولايات المتحدة
وزير النفط يبحث مع البعثة الروسية سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية
رئيس الأركان يشيد بتضحيات أبطال المقاومة الشعبية في المعركة الوطنية
"سلمان للإغاثة" يوقع اتفاقية تعاون مشترك للاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا باليمن
السفير طريق يبحث مع وزير الطاقة التركي دعم قطاع الكهرباء في اليمن
الإرياني يدين جريمة قتل مواطن برصاص قيادي حوثي في الحديدة
محافظ حجة يناقش مع البرنامج السعودي للإعمار المشاريع التنموية في المناطق المحررة
ميليشيا الحوثي تستهدف فريق فني لكهرباء مأرب أثناء إصلاح إعادة التيار إلى قرى حريب
اجتماع يناقش تحضيرات عقد مؤتمر علمي مشترك بين جامعة عدن والهيئة العليا للأدوية
ندوة وطنية في عدن تدعو لدعم زراعة البن وتطوير استراتيجيات تسويقه

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك "أن اليمن من أكثر الدول تضرراً بسبب الأعمال الإرهابية للمليشيات الحوثية في البحر الاحمر وباب المندب، حيث تقلصت نسبة الشحنات التجارية الواردة إلى موانئ البحر الأحمر وزادت تكاليف الشحن والتأمين، ما يهدد بتقويض الأمن الغذائي وتفاقم الوضع الإنساني والمعيشي لليمنيين".
وأضاف الوزير بن مبارك في بيان الجمهورية اليمنية الذي القاه، اليوم، أمام قمة الجنوب الثالثة لمجموعة السبعة والسبعين والصين المنعقدة في العاصمة الاوغندية كامبالا "أن ما تقوم به المليشيات الحوثية الإرهابية يهدد سلاسل التوريد عبر باب المندب والتي تمثل 15 بالمائة من التجارة العالمية وبالتالي رفع أسعار السلع المصنعة بسبب زيادة تكاليف الشحن والتأمين على السفن في لحظة حاسمة تواجه العالم بين النمو الاقتصادي المنخفض والتضخم المرتفع".
وأشار الوزير، الى أن أولى الاولويات الملحة لدول الجنوب تتمثل في استعادة وتعزيز الاستقرار الذي تبنى عليه كل جهود التنمية، من خلال إيجاد الحلول للصراعات والتوترات القائمة، والعمل على تلبية الاحتياجات الضرورية للدول التي تعيش مرحلة الصراع..لافتاً الى ان استمرار التدهور الاقتصادي في اليمن منذ انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية عام 2014م زادت معدلات الفقر وأصبح غالبية السكان بحاجة الى المساعدات الإنسانية او الحماية وتفاقم الوضع الإنساني أكثر منذ أكتوبر 2022 بعد استهداف المليشيات الحوثية الإرهابية لموانئ تصدير النفط في اليمن والسفن النفطية ما أدى لتعطيل أهم مصدر للإيرادات الحكومية، رغم محدوديته، وهو ما فاقم معاناة اليمنيين التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.
وأكد وزير الخارجية، دعم اليمن لإيجاد نظام مالي عالمي أكثر فاعلية يسهم في إخراج الدول النامية من أزماتها ويعمل على تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030..مشدداً على ضرورة النظر في إعفاء الدول المتعثرة من الديون وتسهيل الوصول إلى الأموال والقروض وضمان زيادة تدفق رؤوس الأموال بامتيازات إيجابية للاستفادة منها في البنى التحتية والتنمية والتعليم.
ونوه الوزير بن مبارك، أن على مجموعة الـ 77 والصين أن تأخذ زمام المبادرة في تعزيز التغييرات المنهجية والهيكلية اللازمة لإحياء النمو العالمي المستدام، وتحقيق المساواة في العلاقات الاقتصادية الدولية، ونقل التكنلوجيا إلى دول الجنوب، واعتماد نظام دولي منصف لتكنولوجيا المعلومات يمكّن البلدان النامية من "القفز" إلى الاقتصاد الرقمي العالمي.