مدير أمن المهرة يدعو للتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاربة الصيد الجائر والمخدرات أبو غزالة: سكان المنطقة العربية يمثلون نسبة 5 بالمئة من اجمالي سكان العالم ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا الزعوري يثمن دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان للمشاريع المستدامة في اليمن سفارة اليمن في كوالالمبور تدشن العمل بمركز الأحوال المدنية اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا الارياني يدعو لتحرك دولي للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسرا في معتقلاتها اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا احباط هجوم لمليشيات الحوثي الإرهابية شمال غربي الضالع وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفاكي تعزيز التنسيق السياسي في المحافل الدولية
بعث عضو مجلس القيادة الرئاسي، الشيخ عثمان مجلي، اليوم، برقية عزاء ومواساة إلى الدكتور حكيم قاسم سلام واخوانه، وكافة افراد عائلة فقيد الوطن والشخصية السياسية والحزبية الفذة، والدهم المناضل الوطني والقومي المشهود له، عضو مجلس الشورى، ووزير السياحة الأسبق، الدكتور قاسم سلام، أمين سر القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، الذي انتقل إلى جوار ربه في أحد مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة بعد حياة حافلة بالعطاء السياسي والاجتماعي والثوري والكفاح المشرف الذّي اتسم بالحفاظ على قيم الجمهورية والحرية والعدالة والتعددية السياسية وترسيخ مبادئ النظام الجمهوري.
وأشاد مجلي بمناقب الفقيد قاسم سلام ومآثره الطيبة وسيرته العملية، منوهاً بأن الفقيد ساهم بفاعلية في تأسيس العمل الحزبي وأحيا روح المبادرة الوطنية من موقعه كسياسي مخضرم وحزبي متمرس وقيادي حكومي بارز من خلال المواقع والمناصب التي تقلدها في حياته المهنية.
وقال مجلي:" عرفنا الفقيد مناضلاً كبيراً وجمهورياً صادقاً، رافضاً لأفكار المليشيات الحوثية الارهابية ومدافعاً عن مؤسسات الدولة، مضيفاً بأن رحيلة يمثل خسارة كبيرة في وقتنا الراهن باعتباره واحداً ممن سعوا للعمل على تأسيس الدولة المدنية الحديثة منذ انخراطه في العمل السياسي والحزبي والمدني".
وترحم مجلي على روح الفقيد قاسم سلام سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وان يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه وزملاءه ورفاق دربه في العمل التنظيمي والسياسي والاجتماعي، الصبر والسلوان وإنا لله وانا اليه راجعون.