بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع مدير مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان بعدن جون بول، تدخلات الصندوق للعام الجاري في المجالات الصحية المتعلقة بالحاضنات، والتي شملت توزيع 82 حاضنة في 35 مركزاً وترتيبات توزيع أكثر من 220 حاضنة في عموم المناطق المحررة فضلاً عن برامج حماية الأم والطفل.

وفي اللقاء، جدد نائب وزير التخطيط الدعوة لكافة المنظمات الدولية والإقليمية بنقل مقراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن وفتح حساب لدى البنك المركزي في عدن، تنفيذاً لتوجيهات رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس مجلس الوزراء الهادفة ترتيب العمل المؤسسي وتوحيد الجهود.. مشيداً بالشراكة القائمة بين الحكومة والصندوق والتي أسهمت في انجاح العديد من البرامج الإنسانية في مختلف محافظات الجمهورية.

من جانبه،أكد مدير مكتب صندوق الأمم المتحدة لسكان بعدن، اهتمام الصندوق على تحديد اولويات المشاريع بناء على احتياجات الجهات المعنية وذات العلاقة بالصندوق بما يخدم الجهود المشتركة للجانبين.

وعلى صعيد أخر، بحث باصهيب، مع رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في اليمن أحمد حسن الشراجي، تنفيذ المرحلة الثانية لمشروع مركز الغسيل الكلوي بمحافظة لحج بتكلفة 700 ألف دولار من حيث التجهيزات والتأثيت والتشغيل للمركز وكذا مشروع أفطار الصائم في مديريات محافظات أبين ولحج وعدن، اضافة إلى الانشطة المنفذة في مجالات المياه والصحة والتغذية والايواء في بعض المحافظات.

كما استعرض باصهيب مع خبير سبل العيش والأمن الغذائي في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أحمد مصطفى، استراتيجية البرنامج الخاصة بتطوير برامج سبل العيش في اليمن.

وأكد الدكتور باصهيب، على ضرورة استمرار التعاون لدعم الجهود الحكومية من خلال دعم مشاريع سبل العيش للمجتمعات المحلية المتضررة واخذ الاعتبار لتحديات الناجمة من التغيرات المناخية والبيئية، من أجل تحقيق الأثر الايجابي من تلك المشروعات على الفئات المستهدفة.. مشدداً على أهمية الانتقال الى المشاريع التنموية والتركيز على فئات الشباب والنساء ومناطق الارياف المتأثرة من الأزمة الراهنة في البلاد.