عقد القائم بأعمال السفير الصيني لدى اليمن شاوتشينغ اليوم الخميس مؤتمرا صحفيا تحدث فيه عن أبرز المستجدات  في الساحة اليمنية وبالأخص الأحداث الجارية في البحر الأحمر،  وأكد على موقف بلاده الثابت على دعم اليمن في كافة المجالات ممثلا بالحكومة الشرعية، كما أكد حرص بلاده على دعم عملية السلام في اليمن.
واستعرض جوانب الدعم الاقتصادي  الذي قدمته بلاده لليمن وأكد حرص بلاده على دعم الاستقرار والسلام العالميين، وأن الحكومة الصينية ترفض التصرفات العبثية التي تقوم بها المليشيا الحوثية في واحد من أهم الممرات البحرية في العالم.
وأكد على أن بلاده أكبر المتضررين مما يحدث في البحر الأحمر لأنها أكبر مصنّع في العالم وهذه الأحداث تعرض سلاسل التوريد العالمية للخطر الشديد. 
وأكد السيد شاوتشينغ على أن بلاده كانت من أوائل الدول الداعمة لليمن منذ بداية الستينيات وأنها ستواصل دعمها لليمن، كما استعرض جملة من المشاريع والمنح التي قدمتها الصين للحكومة الشرعية.
وتحدث عن مبادرة الحزام والطريق والتي تجاوزت عامها العاشر ووقعت اتفاقات مع أكثر من ١٤١ دولة في العالم .
وفي رده على السؤال الذي وجهته له صحيفة الثورة حول تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية للمليشيات الحوثية على قوائم الإرهاب...ولماذا لا تحذو الصين بوصفها دولة عظمى وأبرز المتضررين مما يحدث في البحر الأحمر حذو الولايات المتحدة !
أجاب بأن الصين تلتزم بقرارات مجلس الأمن وأنها تتعامل من خلال المنظمات الدولية وقراراتها وأنها مع الحكومة الشرعية الممثلة لليمن حتى لو لم تتبع الأساليب الأمريكية في تصنيف الحركات الإرهابية.
وفي معرض رده على سؤال الثورة له حول مدى تأثر مبادرة الحزام والطريق بمشروع الطريق الهندي الأوروبي التي أعلن عنه في العاصمة الهندية دلهي قال بأن بلاده أنفقت أكثر من ترليون دولار منذ بداية المبادرة التي أعلن عنها قبل عشر سنوات وأنها قطعت شوطا كبيرا ولايمكن منافستها في هذا المجال، وأن مبادرة الحزام والطريق مبادرة اقتصادية خالصة وليست مبادرة سياسية.