قال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح "إن مستشفى كرى العام بمديرية مأرب الوادي تصدر قائمة التصنيف السنوي للمستشفيات في اليمن من حيث جودة الخدمات الصحية التي قدمت خلال العام الماضي 2023، وهو إنجاز تفخر به وزارة الصحة ويحسب لإدارة المستشفى وطواقمه الفنية الطبية".
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم، 20 مشروعا جرى تنفيذها خلال العام الماضي بكلفة إجمالية بلغت (6) ملايين و 608 آلاف دولار بتمويل من السلطة المحلية ودعم مركزي وبمساهمة من المنظمات الإنسانية، وشملت مشاريع توسعية في البنى التحتية الإنشائية من مبان جديدة وإعادة تأهيل أخرى، وتوسع في الخدمات الطبية والصحية المقدمة للمرضى. 
واستمع الوزير بحيبح ومعه وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، والوكيل لقطاع السكان الدكتور سالم الشبحي ومدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور أحمد العبادي، إلى شرح من مدير عام المستشفى الدكتور لؤي سليمان، عن الخدمات الطبية والصحية التي يقدمها المستشفى والإنجازات والمشاريع الجديدة وكذا الاحتياجات الأساسية لاستكمال تأثيث وتشغيل الأقسام والمراكز والوحدات الجديدة. 
وطاف الوزير والوفد المرافق له بالأقسام والمراكز والعيادات المختلفة بالمستشفى واطلع على الخدمات المتوفرة والحديثة كوحدة الأشعة المقطعية ووحدة قسطرة القلب وقسم المناظير ومصنع الأكسجين الطبي ووحدة معالجة النفايات الطبية وغيرها. 
كما اطلع الوزير على مستوى الإنجاز في مباني مشاريع التوسعة والتأهيل في أقسام العناية المركزة والرقود ومبنى الطوارئ التوليدية بالمستشفى، والمركز التعليمي لطلبة البورد اليمني ، بالاضافة إلى النظام الآلي الالكتروني للخدمات الطبية والذي يمكن المريض من الحصول على الخدمة بكل يسر وسهولة وشفافية ابتداء من الاستقبال مرورا بالمعاينة والفحوصات والتشخيص وانتهاءً بصرف الأدوية الصيدلانية المتوفرة.
وأشاد الدكتور بحيبح بجهود إدارة المستشفى والطواقم الطبية والإدارية التي تمكنت من تحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية، وتميز وجودة في الأداء ، وإدخال خدمات صحية وتخصصات جديدة لم تكن تتوافر في المحافظة من قبل.
وأكد استمرار دعم الوزارة للمستشفى وتقديم الاحتياجات من الأجهزة والمعدات  والمستلزمات والأدوية .. مثمناً الدعم المقدم من قيادة السلطة المحلية ممثلة بعضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، ومن شركاء القطاع الصحي بما يساهم في التخفيف من معاناة المرضى من المجتمع المضيف والنازحين الذين يمثلون أكثر من 80 في المائة من سكان المحافظة، وتوفير الخدمات الطبية التي تغنيهم عن السفر إلى خارج المحافظة أو الوطن.