أكد رئيس مصلحة الجمارك عبدالحكيم القباطي، أهمية دور مصلحة الجمارك في مكافحة التهريب، وبالتالي حماية البلد من الأضرار الاقتصادية والصحية والأمنية للتهريب والتي قد تنتج عن التهاون في اتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا للقانون.

جاء ذلك خلال اختتام الدورة التدريبية الثانية لتأهيل كوادر مصلحة الجمارك في مجال مكافحة التهريب،  في العاصمة المؤقتة عدن، والتي نظمتها رئاسة مصلحة الجمارك بالتعاون مع البرنامج العالمي لمكافحة الجريمة البحرية التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

وهدفت الدورة التي استمرت لمدة شهر كامل إلى تأهيل 36 مشاركا من موظفي رئاسة المصلحة ومختلف المكاتب والمنافذ الجمركية البحرية والبرية، حول مختلف أساليب التهريب وكيفية مواجهتها ومكافحتها في أماكن عملهم، وكذا استفادة المشاركين من الخبرات الدولية في هذا المجال، وتزويدهم بمعلومات ومواد تدريبية حول التحقيق والتحري والكشف عن المواد المهربة واستخدام المعدات ومعرفة أماكن الإخفاء والمتابعة أثناء أداء عملهم في مكافحة التهريب.

ودعا القباطي، المشاركين إلى الاستفادة من مخرجات الدورة ونقلها إلى أقرانهم لتطبيقها على صعيد الواقع العملي، ومواصلة الجهود لتقديم نموذج مشرف للعمل المؤسسي .. مشيدا بالدور الإيجابي للموظف الجمركي والذي انعكس على تحسن العمل في الكثير من الدوائر الجمركية.

من جانبه نوه وكيل مصلحة الجمارك لشؤون الضابطة أحمد الحاج، بأهمية تواصل تنظيم مثل هذه الدورات التي بدون شك ستؤتي ثمارها على أرض الواقع من خلال تحقيق المزيد من النجاحات على صعيد مكافحة التهريب.