وزير الصحة يناقش مع رئيس جمعية الحكمة اليمانية تدخلاتها في القطاع الصحي تدشين حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة في الحديدة مصلحة الأحوال المدنية تنظم ورشة عمل حول الاحصاء وقيد المواليد والوفيات وكيل وزارة الخارجية يلتقي الممثل الرئيسي لمكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) مصلحة الأحوال المدنية تنظم ورشة عمل حول الإحصاء وقيد المواليد والوفيات رئيس الوزراء يعقد في عدن اجتماعاً باللجنة العسكرية والأمنية أكثر من 122 مليون ريال إيرادات مكتب الأوقاف في محافظة لحج منذ مطلع العام الجاري محافظ حضرموت يناقش مستوى تنفيذ البرنامج الاستثماري لمديرية المكلا رئيس مجلس القيادة يهنئ بالعيد الوطني للبوسنة والهرسك صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024
التقى وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري اليوم في العاصمة المؤقتة عدن مع المستشار العسكري للمبعوث الاممي انتوني هايورد والوفد المرافق لمناقشة الجهود الأممية لوضع آلية لوقف اطلاق نار دائم في ظل التصعيد الحوثي واستهدافه للسفن في البحر الاحمر وخليج عدن.
وخلال اللقاء اشار وزير الدفاع الى ان الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي مع السلام المستدام الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني ويستعيد دولته وفق القرارات الدولية ذات الصلة لافتا الى ان المليشيات الحوثية ترفض السلام وتنقلب على الاتفاقيات والمواثيق وتفر الى التصعيد العسكري والحرب عند كل منعطف يؤدي الى احلال السلام.
واوضح الفريق الداعري استمرار مليشيا الحوثي الارهابية في اعمالها العدائية تجاه مواقع القوات المسلحة وتحشيد المقاتلين الى مختلف الجبهات، ناهيك عن استهداف السفن التجارية وطرق الملاحة البحرية في البحر الاحمر وخليج عدن لتنفيذ اجندة ايرانية وزيادة التوتر في المنطقة.
واكد وزير الدفاع زيادة وتيرة تهريب الاسلحة الايرانية وبكميات كبيرة الى مليشيا الحوثي الارهابية بعد فتح ميناء الحديدة مشيرا الى ان الضغوط الدولية على الحكومة الشرعية لمنع تحرير الحديدة قد اكتوى بناره الجميع.
ولفت الوزير الداعري الى الكارثة البيئية الوشيكة بعد غرق السفينة روبينار التي استهدفتها مليشيا الحوثي الارهابية بما تحمله من مواد ضارة على البيئة البحرية والصيادين، مذكرا بناقلة النفط صافر التي استخدمتها المليشيات كورقة ابتزاز للمجتمع الدولي لسنوات.
من جهته استعرض المستشار العسكري للمبعوث مقترحات آلية وقف إطلاق النار بشكل دائم تمهيدا للانتقال إلى أي تسوية قادمة بغض النظر عن المستجدات الحالية في البحر الاحمر وباب المندب التي ادت الى التباطئ في خارطة الطريق التي تدور النقاشات حولها.