الارياني يدعو إلى عقد مؤتمر دولي لدعم جهود الحكومة للحفاظ على الآثار اليمنية وحمايتها البنك المركزي يستهجن ما اوردته احد القنوات حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها وعي متنامي بخطرها.. أبناء حجة في مواجهة تفخيخ الحوثيين للمجتمع عبر مراكزهم الصيفة (استطلاع) مصر تؤكد عزمها على اتخاذ الاجراءات اللازمة لادانة اسرائيل امام محكمة العدل وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج الجامعة العربية تؤكد على أهمية الدور التاريخي للمتاحف في النهضة التعليمية والتثقيفية السعودية تفوز برئاسة المجلس التنفيذي للمجلس التنفيذي لـ (الألكسو) للمرة الثالثة اليمن تشارك في الدورة الـ 27 للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" وزير الصحة يؤكد اهتمام الوزارة في بناء القدرات للنظام الصحي الوفد اليمني يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني " ان النظام الإيراني يواصل تزويد مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بأحدث المنظومات العسكرية من الصواريخ الباليستية الموجهة والطائرات المسيرة والزوارق والغواصات غير المأهولة".
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، ان الحرس الثوري الإيراني قام بإنشاء جسر متواصل لتزويد مليشيا الحوثي بالأسلحة الدقيقة التي تستخدمها في هجماتها الارهابية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، عبر شبكات تهريب متخصصة، حيث بدأت عمليات نقل الأسلحة والاستعداد لتلك العمليات قبل احداث غزة التي كانت مجرد ذريعة لتنفيذها سواء بما حصل بغزة او بدونها.
واشار الارياني الى ان ايران تستخدم مليشيا الحوثي الإرهابية كاداة تدار بالريموت كنترول من طهران لزعزعة الامن والاستقرار ونشر الفوضى والإرهاب في اليمن والمنطقة، وتقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة العالمية كوسيلة لابتزاز المجتمع الدولي، دون اكتراث بجهود انهاء الحرب واحلال السلام وفاتورة الحرب الباهظة والاوضاع الاقتصادية والانسانية الصعبة في اليمن.
وشدد الإرياني على ان المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لا ينبغي أن تقف موقف المتفرج من سلوك النظام الايراني، واستمراره في تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي في خرق فاضح لقرار مجلس الامن الدولي رقم (2216).
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بالشروع الفوري في تصنيف المليشيا الحوثية "منظمة إرهابية" وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار في كامل الأراضي اليمنية.