أدانت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، ما قامت به مليشيا الحوثي الإرهابية من "جريمة مركبة" نتج عنها تفجير عدد من المنازل بحارة الحفرة، وسط مدينة رداع بمحافظة البيضاء، والتي "راح ضحيتها عشرات المواطنين بين قتيل وجريح ومفقود تحت الأنقاض أغلبهم من النساء والأطفال".

وقالت الهيئة في بيان وصل الثورة نت" نسخة منه، إن "مسلحي الحوثي قاموا بتطويق الحي وتفخيخ منازل ال ناقوس وآل الزيلعي في الحي المكتظ بالسكان ما نتج عنه انفجار المنازل المفخخة وعدد من المنازل المجاورة لها، منها منزل محمد سعد اليريمي وعدد القاطنين في المنزل ۱۸ شخصًا بينهم نساء وأطفال وسقوط ذلك العدد المهول من الضحايا الأبرياء الذين ما يزال قرابة العشرين منهم تحت الأنقاض".

وأضافت أن هذه الجريمة "لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة". مضيفة أنها "تعبر عن النفس الاجرامي لهذه الجماعة التي لا تراعي حرمة الأرواح ولا فضيلة الزمان".

واعتبرت الهيئة هذه الجريمة الحوثية امتدادًا "لجرائم تفجير منازل المواطنين في محافظة البيضاء التي تزيد عن130 منزلًا على امتداد سنوات سيطرتهم (الحوثيين) على المحافظة".

ودعت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، المنظمات والهيئات العاملة في مجال حقوق الإنسان لإدانة هذه الجريمة وغيرها من جرائم تفجير المنازل وما ينتج عنها من سقوط الضحايا أبرياء وتشريد لعوائل تخرج إلى العراء.