صادرات السعودية غير النفطية ترتفع 22.8 بالمائة في سبتمر 2024 العميد الأكحلي: شرطة تعز ماضية في تثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة اللواء الجبولي: الوحدة 16 طيران مسير تلعب دورًا محوريًا وحاسما في ميدان المعركة قائد لواء الريان بالمنطقة العسكرية الثانية يؤكد أهمية تعزيز الحس الأمني تدشين برنامج الطبيب الزائر الـ41 لجرحى القوات المسلحة في مأرب انطلاق البطولة الثانية لكرة اليد لأندية محافظة مأرب اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الارياني: مليشيات الحوثي تواصل احتجاز المئات على خلفية نيتهم الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر الوزير الزنداني يصل العاصمة الإيطالية للمشاركة في منتدى حوارات روما المتوسطية "صحة مأرب" يوزع 53 ألف ناموسية مشبعة بالمبيد في مديريات الوادي وحريب ورغوان
أدانت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان ومقرها أمستردام بهولندا إقدام مسلحين من جماعة الحوثي صباح الثلاثاء 19 مارس/آذار 2024 على تفجير عدد من منازل مدنيين من سكان مدينة رداع شمال محافظة البيضاء -وسط اليمن- والتي سقط ضحيتها نحو 25 مدنياً بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال.
وطالبت قيادة المليشيا وفي مقدمتهم زعيم المليشيا بتحمل المسؤولية تجاه الضحايا وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، والتعهد بعدم تكرار مثل هذه الانتهاكات الجسيمة، خصوصاً وأن مسلحي الجماعة يكرروا ارتكاب مثل هذه العمليات ضد خصومهم.
وأكدت مصادر محلية في مدينة رداع لمنظمة رايتس رادار أن مسلحي جماعة الحوثي قاموا بتفجير منزلين بعبوات ناسفة شديدة الانفجار في حي الحفرة بمدينة رداع ما أدى الى انهيار 6 منازل أخرى اثنين منها تهدمت على رؤوس ساكنيها، ما أسفر عن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.
وبحسب المعلومات الواردة فإن البيوت المهدومة هي منزلين لأسرة إبراهيم الزيلعي -وهو المستهدف الرئيس بعملية التفجير-، ومنزل محمد اليريمي، ومنزل علوي المجاهر، ومنزل آل ناقوس، ومنزل أحمد خلبي، ومنزل صالح هادي، ومنزل آل الفقيه.
وأكدت مصادرنا مقتل 12 مدني، 8 منهم عائلة محمد سعد اليريمي الذي قضى مع زوجته وجميع أطفاله جراء انهيار منزلهم أثناء تفجير الحوثيين لمنزلين مجاورين، بينما قتل 4 آخرون بقذيفة RPG أطلقها الحوثيون باتجاه مجموعة حاولوا التدخل لإسعاف الضحايا.
وبحسب المعلومات المتواردة فإن المتوفين من أسرة اليريمي هم:
1. الأب محمد سعد اليريمي (65 سنة)
2. الأم. سيدة اليريمي (50 سنة)
3. سعد محمد سعد اليريمي (33 سنة)
4. علي محمد سعد اليريمي (22 سنة)
5. جبلي محمد سعد اليريمي (18سنة)
6. رمزي محمد سعد اليريمي (15 سنة)
7. مبروكة محمد سعد اليريمي (19 سنة)
8. كريمة أحمد العقاري، زوجة إبراهيم محمد سعد اليريمي الذي أصيب في الحادثة.
ووفقاً لمصادر رايتس رادر فإن المواطنين الذين تدخلوا للإنقاذ والإسعاف تمكنوا من انتشال 7 ضحايا من تحت ركام المنازل المدمرة وهم: الحاج أحمد الخلبي ( 60سنة) وزوجته عائشة الخلبي (55 سنة)، إضافة لنجلهما علي أحمد الخلبي (لا يعرف عمره) الذي اختطفه الحوثيون وهو في حالة إصابة جراء انهيار المنزل.
وكذلك خيرية فارع (30 سنة) عاما، وأطفالها الثلاثة الذين أصيبوا بجراحٍ متفاوتة بعضها تصل للخطورة وهم/ إبراهيم سعد محمد سعد اليريمي (سنتين)، ولطفية سعد محمد سعد اليريمي (5 سنوات) ومحمد سعد محمد سعد اليريمي (9 سنوات).
وقال البيان إن السلطات الحوثية تمارس في البيضاء وصنعاء ضغوطاً شديدة بلغت حد التهديد بالقتل ضد ناشطين وحقوقيين بثوا صور ومقاطع لهذه الواقعة التي أثارت أصداء واسعة في الشارع اليمني.
مصادر رايتس رادار في رداع قالت إن جماعة الحوثي استقدمت تعزيزات عسكرية من العاصمة صنعاء للمشاركة في حملة المداهمة التي حاصرت حي الحفرة القريب من قلعة العامرية التاريخية في مدينة رداع وفرضت طوقاً على منازل أسرتي الزيلعي والناقوس، ثم قامت بتفخيخ المنزلين بعبوات ومتفجرات ناسفة، متجاهلة تحذيرات بعض أهالي الحي من خطورة ما سيتم الإقدام عليه وأنه قد يؤدي لكارثة، غير أن المسؤولين الحوثيين عن الحملة لم يكترثوا بالتحذيرات واقدموا على ارتكاب هذه العملية دون مبالاة.
وطالبت رايتس رادار المجتمع الدولي بإدانة هذه الانتهاكات وممارسة ضغوط حقيقية على جماعة الحوثي لعدم تكرار ذلك، خصوصاً وأن التقارير الحقوقية تفيد بارتكاب الحوثيين أكثر من 700 واقعة تفجير ضد خصومهم السياسيين منذ بداية الصراع المسلح في اليمن عام 2014.
كما دعت مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ باتخاذ خطوات عملية لحماية المدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين والعمل على تسريع الإفراج عن المختطفين لدى جماعة الحوثي.