نظمت سفارة اليمن لدى تركيا امس الاول أمسية رمضانية لممثلي وسائل الإعلام ورؤوساء المراكز والأبحاث السياسية التركية، وقدمت السفارة تقريرا باللغتين العربية والتركية.

وفي الأمسية ألقى سفير اليمن لدى تركيا محمد صالح طريق كلمة تطرق فيها إلى خطورة ماتقوم به المليشيا الحوثية في البحر الأحمر وآثاره السياسية والبيئية على المنطقة، خاصة غرق السفينة "روبيمار ". محذرا من تكرار مثل هذه الحوادث في ظل استمرار المواجهات في البحر الأحمر
وبين التقرير المكون من ٢٢ صفحة الانتهاكات والجرائم التي يمارسها الحوثي ضد اليمنيين منذ انقلابه على الحكومة الشرعية في سبتمبر من  العام ٢٠١٤ كما استعرض التقرير الأزمة السياسية والإنسانية التي تسبب بها انقلاب المليشيا الحوثية.
واوضح المعاناة التي يكابدها الشعب اليمني منذ الانقلاب المرير، مثل هدم المساجد والبيوت في مختلف المحافظات التي تسيطر عليها المليشيا، والاعتقالات السياسية والإخفاء القسري لكل من يعارضها، كما بين التقرير تحريف المليشيا للمناهج التعليمية وتدمير التعليم وتحويل آلاف المدارس لثكنات عسكرية وتسرب ملايين الطلاب وتحويلهم وقودا لحربها.
كما وضح التقرير جهود الحكومة الشرعية بالتعاون مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، لإنهاء الحرب والوصول لحل سياسي شامل: وتداعيات إفشال الهدنة الإنسانية بسبب تعنت المليشيا وتنصلها من تنفيذ التزاماتها بهذا الشأن، بالإضافة لموقف الحكومة الرسمي تجاه مستجدات التصعيد الحوثي في البحر الأحمر كما كشف التقرير  للرأي العام في تركيا المزايدات والأكاذيب الحوثية حول نصرة غزة.