أدانت شبكة التضامن النسوي تفخيخ وتفجير مسلحي الحوثي منازل مواطنين في منطقة (الحفرة)، مدينة ردَاع بمحافظة البيضاء فوق رؤوس ساكنيها الثلاثاء 19 مارس 2024، والتي أدت لمقتل وجرح عشرات من المدنيين ساكني تلك المنازل معظمهم من الأطفال والنساء".

وقالت الشبكة في بيان وصل "الثورة نت" نسخة منه، إن "هذه الجريمة الوحشية التي ارتكبتها جماعة  (الحوثيين) ضدّ السكان المدنيين هو نهج مستمر للممارسات اللاإنسانية التي تمارسها الجماعة منذ انقلابها وسيطرتها على السلطة في سبتمبر 2014".

واعتبر البيان هذه الجريمة جزءً من الهجوم الحوثي "واسع النطاق والممنهج ضد السكان المدنيين ضمن سياستها، بما يشكل جريمة ضد الإنسانية وفق المادة 7 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، حيث تعد من الجرائم الجسيمة والتي تتضمن انتهاكاً صارخاً  للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وترقى في التصنيف إلى جرائم الحرب والجرائم  ضد الإنسانية".

وجاء في البيان: أقدمت جماعة الحوثيين على هذه الجريمة ولم تراعِ حرمة شهر رمضان المبارك ذا المكانة الخاصة لدى المسلمين والتي تأتي مكملة لسلسلة من جرائم تفجير البيوت وهدمها والتي لم تكن معروفة لدى المجتمع اليمني إلى ما قبل هذه الحرب الأخيرة منذ انقلاب الحوثيين في سبتمبر 2014".

ودعت شبكة التضامن النسوي إلى "إدانة هذه الجريمة إقليمياً ودولياً وممارسة الضغط على جماعة الحوثيين بوقف هذه الجرائم ضد السكان والمواطنين في كافة المحافظات التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، ومحاسبة مرتكبيها وفقاً للقوانين الوطنية".

كما دعت الشبكة "ممثلي الهيئات الإقليمية والدولية الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة النكراء وإدراج أسماء مرتكبيها في قائمة ممن تطبق عليهم العقوبات الدولية. 

داعية لتشكيل "لجنة تحقيق في كافة الجرائم والانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي في اليمن، وتعويض أسر الضحايا ومعالجة الجرحى وجبر أضرارهم".