وزير الخارجية يلقي محاضرة في الأكاديمية العسكرية العليا حول الاستراتيجية الدبلوماسية لليمن
وزير الدفاع: المقاومة الشعبية كانت وستظل السند الأول للقوات المسلحة في معركة التحرير
ضبط 995 متهماً بجرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من أغسطس
رئيس مجلس القيادة يعزي محافظ حضرموت الاسبق
«عمى الذاكرة» للروائي حميد الرقيمي تصل إلى القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية
انتحار مأساوي لتاجر يمني يشعل حملة إلكترونية واسعة ضد الجبايات الحوثية
محافظ شبوة يوجه بتسخير كافة الإمكانات لمحاربة المخدرات وحماية الشباب
اعتقالات الحوثيين تعمّق الشرخ بين القبائل وتكشف حجم الجحود تجاه مشائخها
السعودية تنظم النسخة الثالثة من "معرض الدفاع العالمي" في الرياض
الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية حازمة لوقف حرب الاحتلال الاسرائيلي

دعا محافظ البنك المركزي اليمني احمد احمد غالب، جميع الفاعلين في المجتمع إلى تعزيز التعاون والشراكة من أجل تحقيق شمول مالي عادل ومتاح للجميع نحو تحقيق العدالة المالية للمساهمة في بناء مجتمعات مزدهرة ومستدامة.
واشار محافظ البنك في تصريح صحفي له بمناسبة اليوم العربي للشمول المالي الذي يصادف الـ 27 من أبريل من كل عام، إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة جاء في فترة تشهد فيها الدول العربية تحولات اقتصادية وتكنولوجية متسارعة تفتح فيها أبواباً جديدة لتعزيز الشمول المالي وتشجيع الادخار.. موضحاً أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقنيات الدفع الرقمي توفر فرصاً واعدة وطرائق مبتكرة لتيسير وتمكين وصول الأفراد والأسر إلى الخدمات المالية الأساسية وتلبية احتياجاتهم، وتسهم في تعزيز الاستثمار وتوفير فرص العمل، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال "وحرصاً منا على مواكبة تلك التحولات، فقد قام البنك المركزي اليمني في العام الماضي - بالرغم من الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها اليمن منذ تسع سنوات - بتوفير البيئة التشريعية المناسبة من خلال تحديث وإصدار اللوائح والتعليمات التي تمكن المؤسسات المالية الاستفادة من التكنولوجيا المالية للوصول إلى كافة فئات شرائح المجتمع اليمني بما فيهم فئات ذوي الدخل المنخفض والمجتمعات الريفية وبما يعزز الشمول المالي".
وعبر محافظ البنك المركزي عن شكره وتقديره لصندوق النقد العربي ولكل مسؤوليها ومنتسبيها على جهودهم الكبيرة وسعيهم الدؤوب في نشر الوعي وتجذير المفاهيم وبناء الآليات والتطبيقات التي تعزز الشمول المالي في الدول العربية ومواكبة التطورات العالمية المتسارعة في هذا المجال قدر ما تسمح به الظروف وتفاعل الدول والمؤسسات العربية المهتمة في هذا المجال.