الوزير الإرياني: الحرس الثوري الإيراني ينقل آلاف المقاتلين الطائفيين إلى مناطق سيطرة الحوثي
اولمبياد باريس: منتخب العراق يخسر امام نظيره الارجنتيني بثلاثة اهداف مقابل هدف
الأونروا: مقتل 199 موظفاً أممياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39258 شهيدا و90589 مصابا
إقامة العرس الجماعي الأول لـ 100 عريس وعروسة في روكب بالمكلا
الارياني يحذر من اقدام الحرس الثوري الإيراني على نقل مليشياته الطائفية العابرة للحدود لمناطق سيطرة المليشيا الحوثية
تشييع جثمان الشهيد العقيد علي الشحري بمدينة مأرب
رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يصلون المكلا
جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين
لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)
![](images/b_print.png)
أقدم أحد مسلحي مليشيا الحوثي الملتحقين بما يسمى المراكز الصيفية في مديرية أفلح اليمن شمال محافظة حجة، على قتل طفل وإصابة مواطن آخر، ومنع المواطنين من الاقتراب منهما لمدة ساعات.
وقال شهود عيان لـ"الثورة نت" إن المسلح الحوثي الجاني يدعى" سعيد محمد سهل" عينته المليشيا في عزلة جياح، حارسا لمدرسة الفاروق، أطلق الرصاص مباشرة على الطفل “زيد ثابت سهل ١٢ عام” الذي أراد الدخول إلى المدرسة.
واضافوا بأن المسلح الحوثي، أثناء قتله للطفل أنكر عليه أحد المواطنين يدعى خالد محمد بريط الذي كان مارا بجوار المدرسة، جريمته بقتل الطفل، ليباشره بإطلاق النار ما أدى لاصابته.
وأكد الشهود بأن المسلح الحوثي منع المواطنين من الاقتراب من الضحايا حتى فارق الطفل الحياة، وترك الشاب بريط ينزف لوقت طويل وتم إسعافه مؤخرا ونقله إلى صنعاء بعد أن فقد الكثير من الدماء دخل على إثرها العناية المركزة.
والمسلح الحوثي أحد خريجي المراكز الصيفية الحوثية، وسبق أن ارتكب عدة جرائم، دون أن يحاسبه أحد، مستندا في ارتكابها إلى مشرفي الحوثي في المنطقة لحمايته، ومن تلك الجرائم اقتحامه مسجد "علكمه" وتسببه في سجن مجموعة من المواطنين الذين كانوا فيه، إلى جانب اقتحامه مع مجموعة من مسلحي المليشيات مسجد العرمومة ليفرض بالقوة طقوسهم الطائفية، وكذلك مسجد السوق بتوجيه ودعم من قيادات ومشرفي مليشيات الحوثي الإرهابية في المنطقة.
وتدفع المليشيات بكل إمكانياتها وقياداتها لجلب الاطفال والشباب في المنطقة للالتحاق بالمراكز الصيفية، الا أن الحادثة الإجرامية أعادت إلى أذهان المواطنين نتائج ومخرجات تلك المراكز، وكيف أنها تمثل اوكارا لإنتاج الارهاب، وتفخيخ المجتمع بجيل لا يعرف سوى العنف والقتل والإرهاب بكل ألوانه الفكرية والمسلحة وغيرها.