ادانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي الإرهابية، في استهدف المنشآت المدنية، وتعريض حياة المدنيين للخطر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

وعبرت الشبكة في بيان صحافي تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، عن ادانتها واستنكارها لاستهداف المليشيا الحوثية الإرهابية، بئرًا للمياه بطائرة مسيرة في مديرية مقبنة، ما أسفر عن استشهاد خمسة نساء، وقصفها المستمر للمناطق الآهلة بالسكان غربي محافظة تعز، تزامنًا مع قصف مماثل على مناطق أخرى جنوبي شرق محافظة تعز واستمرار عملية التحشيد العسكري، بإلاضافة الى تجنيد الالف الأطفال في معسكراتها الصيفية في مختلف المحافظات التي تسطير عليها مليشيات الحوثي.

وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات "أن المليشيا الحوثية أقدمت على تنفيذ جريمة أخرى تمثلت باستهداف المناطق الآهلة بالسكان غربي محافظة تعز، تزامنًا مع قصف مماثل على مناطق أخرى جنوبي شرق محافظة تعز واستمرار عملية التحشيد العسكري".

وأعتبر البيان استمرار ميليشيات الحوثي بإطلاق الرصاص والقذائف على رؤوس المدنيين واستهداف النساء والاطفال والمناطق المأهولة بالسكان جريمة حرب، وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الوطنية والدولية، وتجاهل واضح لكل المبادرات الدولية والإقليمية الرامية إلى إرساء السلام..داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذه الجرائم والتعامل بحزم وجدية لردع الميليشيا الحوثية والهيئات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة هذه الجريمة واظهارها للرأي العام المحلي والدولي، والضغط على ميليشيا الحوثي لوقف هجماتها على المدنيين ومحاسبة القتلة والمتورطين.